الموسوعة الحديثية


- عن أوسِ بنِ حذيفةَ قال قدِمنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وفدُ ثقيفٍ فأنزل المالكيين في قُبَّتِه وأنزل الأحلافِيين على المغيرةِ بنِ شعبةَ قال فكان ينصرفُ إليهم بعد العشاءِ الآخرةِ فيحدُّثهم قائمًا على رجلَيْه يراوِحُ بين قدمَيه مما قد ملَّ القيامَ وكان أكثرَ ما يحدِّثُهم عنِ اشتكاءِ أهلِ مكةَ قال حتى إذا خرجنا إلى المدينةِ انتصفنا منهم فقاتلناهم فكانت علينا سِجالُ الحربِ ولنا فمكث عنا ليلةً فقلنا يا رسولَ اللهِ ما حبسكَ فقد كنتَ تأتينا قبل هذه الساعةِ قال طرأ عليَّ حزبٌ منَ القرآنِ فأحببتُ أن لا أخرجَ حتى أقضيَه فلما أصبحنا سألْنا أصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كيف تُحزِّبون القرآنَ قالوا ثلًاثا وخمسًا وسبعًا وإحدى عشرةَ وثلاثَ عشرةَ قال وحزبَ المُفصَّلِ السابعَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده بعض ما فيه
الراوي : أوس بن حذيفة الثقفي | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر الصفحة أو الرقم : 2/771
التخريج : أخرجه أبو داود (1393) باختلاف يسير، وابن ماجه (1345)، وأحمد (16166) بنحوهما، وابن سعد في ((الطبقات)) (5/ 510) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - الموعظة بعد العشاء قرآن - تحزيب القرآن قرآن - في كم يقرأ القرآن قرآن - المفصل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الآثار - مسند عمر (2/ 771)
: 1107 - حدثنا ابن بشار، حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى بن كعب الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌وفد ‌ثقيف، ‌فأنزل ‌المالكيين ‌في ‌قبته، ‌وأنزل ‌الأحلافيين ‌على ‌المغيرة بن شعبة قال: فكان ينصرف إليهم بعد العشاء الآخرة فيحدثهم قائما على رجليه، يراوح بين قدميه مما قد مل القيام، وكان أكثر ما يحدثهم عن اشتكاء أهل مكة قال: حتى إذا خرجنا إلى المدينة انتصفنا منهم فقاتلناهم، فكانت علينا سجال الحرب ولنا. فمكث عنا ليلة، فقلنا: يا رسول الله، ما حبسك فقد كنت تأتينا قبل هذه الساعة؟ قال: طرأ علي حزب من القرآن فأحببت أن لا أخرج حتى أقضيه، فلما أصبحنا سألنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاثا، وخمسا، وسبعا، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة قال: وحزب المفصل السابع

سنن أبي داود (2/ 55)
: 1393 - حدثنا مسدد، أخبرنا قران بن تمام، ح وحدثنا عبد الله بن سعيد، أخبرنا أبو خالد، وهذا لفظه، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده - قال عبد الله بن سعيد في حديثه: أوس بن حذيفة - قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له - قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف - قال: كان كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا، - وقال أبو سعيد: قائما على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام - وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش، ثم يقول: لا سواء كنا مستضعفين مستذلين، - قال مسدد بمكة -، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا، فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا : لقد أبطأت عنا الليلة، قال: إنه طرأ علي جزئي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتى أتمه، قال أوس: سألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يحزبون القرآن، قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل وحده، قال أبو داود: وحديث أبي سعيد أتم

[سنن ابن ماجه] (1/ 427 )
: 1345 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قبة له، فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه، حتى يراوح بين رجليه وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش ويقول: ولا سواء، كنا مستضعفين مستذلين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا ، فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلت: يا رسول الله لقد أبطأت علينا الليلة قال: إنه طرأ علي حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه ، قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل

[مسند أحمد] (26/ 88 ط الرسالة)
: 16166 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أوس بن حذيفة، قال: كنت في الوفد الذين أتو النبي صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بني مالك، أنزلنا في قبة له، فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد، فإذا صلى العشاء الآخرة، انصرف إلينا ولا نبرح حتى يحدثنا، ويشتكي قريشا، ويشتكي أهل مكة، ثم يقول: " لا سواء، كنا بمكة مستذلين ومستضعفين، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا " فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء قال: قلنا: ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: " طرأ علي حزب من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه " قال: فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا، قال: قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل من قاف حتى يختم

الطبقات الكبرى - ط دار صادر (5/ 510)
: قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد والفضل بن دكين وعبد الملك بن عمرو أبو عامر ومحمد بن عبد الله الأسدي قالوا: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الثقفي قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس، قال الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله وأبو عامر عن جده أوس بن حذيفة، وقال الضحاك بن مخلد عن عمه عمرو بن أوس عن أبيه، قال: قدمنا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في وفد ثقيف فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ‌المالكيين ‌في ‌قبته. قال وكان ينصرف إليهم بعد العشاء الآخرة فيحدثهم قائما على رجليه، يراوح بين قدميه مما قد مل من القيام، وأكثر ما يحدثهم اشتكاء أهل مكة وقريش ويقول: وكانت الحرب بيننا وبينهم سجالا، فكانت مرة علينا ومرة لنا. فاحتبس عنا ذات ليلة فقلنا: يا رسول الله ما حبسك عنا الليلة؟ فقال: إنه طرأ علي نفر من الجن وبقي علي من حزبي شيء فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقرأه. قال محمد بن عبد الله الأسدي في حديثه: فلما أصبحنا قلنا لأصحابه إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حدثنا أنه طرأ عليه نفر من الجن وبقي عليه حزب من القرآن، فكيف كنتم تحزبون القرآن؟ قالوا: نحزبه ثلاث سور، خمس سور، سبع سور، تسع سور، إحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة. وحزب المفضل ما بين قاف فأسفل