الموسوعة الحديثية


-  إنَّ من الشَّجَرِ شَجَرَةً لا يَسقُطُ وَرَقُها، وإنَّها مَثَلُ الرَّجُلِ المُسلِمِ، قال: فوقَعَ النَّاسُ في شَجَرِ البَوادي ، وكُنتُ مِن أحدَثِ النَّاسِ، ووَقَعَ في صَدْري أنَّها النَّخْلَةُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هيَ النَّخْلَةُ. قال: فذكَرْتُ ذلك لأبي فقال: لَأنْ تَكونَ قُلْتَه، أحَبُّ إليَّ من كذا وكذا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6468
التخريج : أخرجه البخاري (131)، ومسلم (2811)، والترمذي (2867)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11261)، وأحمد (6468) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - مثل المؤمن علم - أدب طالب العلم علم - الحياء في العلم آداب عامة - ضرب الأمثال علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 38)
‌131- حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مثل المسلم، حدثوني ما هي؟ فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة، قال عبد الله: فاستحييت، فقالوا: يا رسول الله، أخبرنا بها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هي النخلة)). قال عبد الله: فحدثت أبي بما وقع في نفسي فقال: لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا.

[صحيح مسلم] (4/ 2164 )
((63- (‌2811) حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر السعدي (واللفظ ليحيى) قالوا: حدثنا إسماعيل (يعنون ابن جعفر). أخبرني عبد الله بن دينار؛ أنه سمع عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها. وإنها مثل المسلم. فحدثوني ما هي؟)) فوقع الناس في شجر البوادي. قال عبد الله: ووقع في نفسي أنها النخلة. فاستحييت. ثم قالوا: حدثنا ما هي؟ يا رسول الله! قال فقال ((هي النخلة)). قال فذكرت ذلك لعمر. قال: لأن تكون قلت: هي النخلة، أحب إلي من كذا وكذا)). 64- (2811) حدثني محمد بن عبيد الغبري. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا أيوب عن أبي الخليل الضبعي، عن مجاهد، عن ابن عمر. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما لأصحابه ((أخبروني عن شجرة، مثلها مثل المؤمن)). فجعل القوم يذكرون شجرا من شجر البوادي. قال ابن عمر: وألقي في نفسي أو روعي؛ أنها النخلة. فجعلت أريد أن أقولها. فإذا أسنان القوم، فأهاب أن أتكلم. فلما سكتوا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هي النخلة)). 64- م- (2811) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر. قالا: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال صحبت ابن عمر إلى المدينة. فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا. قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فأتي بجمار. فذكر بنحو حديثهما. 64- م 2- (2811) وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا سيف. قال: سمعت مجاهدا يقول: سمعت ابن عمر يقول: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمار. فذكر نحو حديثهم. 64- م 3- (2811) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع، عن ابن عمر، قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((أخبروني بشجرة شبه، أو كالرجل المسلم. لا يتحات ورقها)). قال إبراهيم: لعل مسلما قال: وتؤتي أكلها. وكذا وجدت عند غيري أيضا. ولا تؤتي أكلها كل حين. قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة. ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان. فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا. فقال عمر: لأن تكون قلتها أحب إلي من كذا وكذا.

[سنن الترمذي] (5/ 151)
‌2867- حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المؤمن حدثوني ما هي))؟ قال عبد الله: فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي أنها النخلة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هي النخلة)) فاستحييت أن أقول قال عبد الله: فحدثت عمر، بالذي وقع في نفسي. فقال: ((لأن تكون قلتها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا)): ((هذا حديث حسن صحيح)) وفي الباب عن أبي هريرة.

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 371)
11261- أنا علي بن حجر أنا إسماعيل عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المؤمن فحدثوني ما هي قال عبد الله فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي أنها النخلة استحييت فقالوا حدثنا ما هي يا رسول الله قال هي النخلة.

[مسند أحمد] (10/ 490 ط الرسالة)
((‌6468- حدثنا عمر بن سعد- وهو أبو داود الحفري-، حدثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل الرجل المسلم))، قال: فوقع الناس في شجر البوادي، وكنت من أحدث الناس، ووقع في صدري أنها النخلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هي النخلة))، قال: فذكرت ذلك لأبي، فقال: (( لأن تكون قلته، أحب إلي من كذا وكذا)).