الموسوعة الحديثية


- إن كانَتِ الحُبلَى لتَرَى يوسُفَ فتضعُ حملَها
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/306
التخريج : أخرجه سبط ابن الجوزي في ((مرآة الزمان)) (1/ 480) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - يوسف أنبياء - عام إيمان - الأنبياء والرسل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 192)
: حديث عن ‌يوسف عليه السلام: أنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا محمد بن جعفر بن علان قال حدثنا أبو الفتح الازدي قال أنبأنا عبد الله بن زياد بن خالد قال قرئ على المعلى ابن مهدي عن أبي الفضل الأنصاري عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي ‌أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن كانت ‌الحبلى لترى ‌يوسف فتضع حملها ". وهذا حديث موضوع وقد اجتمعت فيه آفات منها القاسم وهو ابن عبد الرحمن قال أحمد: هو منكر الحديث حدث عنه على بن زايد وما أراها إلا من القاسم. وقال ابن حيان كان يروي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المعضلات. ومنها جعفر بن الزبير قال شعبة: كان يكذب. وقال يحيى: ليس بثقة وأجمعوا أنه متروك. ومنها أبو الفضل الأنصاري واسمه عباس بن الفضل قال يحيى: ليس حديثه بشئ. وقال النسائي متروك. وقال ابن حبان: لا يحتج بأخباره.

[مرآة الزمان في تواريخ الأعيان] (1/ 480)
: قلت: وقد روي في حسنه حديث: أنبأنا جدي رحمه الله قال: حدثنا محمد بن ناصر بإسناده عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي ‌أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن كانت ‌الحبلى لترى ‌يوسف فتضع حملها". إلا أنه حديث لا يصح، ذكره جدي في "الموضوعات" وقال: هذا حديث موضوع، وقد اجتمعت فيه آفات منها: القاسم وهو ابن عبد الرحمن وجعفر بن الزبير وأبو الفضل الأنصاري واسمه عباس، واتفق أحمد بن حنبل وشعبة وابن معين والنسائي وغيرهم على أنهم كانوا كذا بين وضاعين للأخبار.