الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبَا هُريرةَ بَكى في مرضِهِ فقيلَ لهُ ما يُبكيكَ قال أما إنِّي لا أبكي على دنياكُم هذِه ولَكن أبكي على بُعدِ سفَري وقلَّةِ زادي وإنِّي أمْسَيتُ في صعودٍ مهبطة على جنَّةٍ ونارٍ لا أدري إلى أيِّهِما يؤخَذُ بي
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 67/383
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (831)، وابن المبارك في ((الزهد)) (154)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (570) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحزن والبكاء رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو هريرة جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - عيش السلف
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ دمشق لابن عساكر (67/ 383)
أخبرنا أبو القاسم بنابي بكر بنأبي القاسم أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا ابن أبي الدنيا حدثني أبو توبة الأنصاري نا أيوب بن النجار عن يحيى بن أبي كثير أن أبا هريرة بكي في مرضه فقيل له ما يبكيك قال أما إني لا أبكي على دنياكم هذه ولكن أبكي على بعد سفري وقلة زادي وإني أمسيت في صعود مهبطة على جنة ونار ولا أدرى إلى أيهما يؤخذ بي وهذان منقطعان

الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 126)
831 - حدثنا عبد الله، حدثني العباس بن الوليد النرسي، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا عبد الوهاب بن الورد، عن سالم بن حجل، أن أبا هريرة، رضي الله عنه بكى في مرضه، فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أما أني لا أبكي على دنياكم هذه، ولكني أبكي على بعد سفري وقلة زادي، وإني أمسيت في صعود ومهبطة على جنة ونار، ولا أدري إلى أيهما يؤخذ بي "

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (2/ 38)
154- أخبرنا عبد الوهاب بن الورد, قال: أخبرني سلم بن بشير بن جحل، أن أبا هريرة، بكى في مرضه، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أما إني لا أبكي على دنياكم هذه، ولكني أبكي على بعد سفري، وقلة زادي، وإني أمسيت في صعود مهبطة على جنة ونار، لا أدري إلى أيتهما يؤخذ بي.

الزهد الكبير للبيهقي (ص: 221)
570 - حدثنا أبو سعد الزاهد، أنبأنا عبد الله بن عبدويه الشيرازي، بمصر، ثنا أحمد بن محمد بن الفرج، ثنا سعيد بن هاشم، ثنا دحيم قال: قال ابن المبارك، عن عبد الوهاب بن الورد، عن سالم بن بشير، أن أبا هريرة بكى في مرضه، فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أبكي لبعد سفري وقلة زادي، وأني أصبحت في صعود مهبطة، على جنة أو نار فلا أدري إلى أيتهما يسلك بي