الموسوعة الحديثية


- أهلُ النَّارِ خمسةٌ : الضَّعيفُ الَّذي لا يُؤبَهُ له وهو فيكم تَبَعٌ لا يبغُونَ أهلًا ولا مالًا ) قُلْتُ : ويكونُ ذلكَ يا أبا عبدِ اللهِ ؟ قال : نَعم واللهِ لقد أدرَكْتُهم في الجاهليَّةِ وإنَّ الرَّجُلَ لَيرعى على الحيِّ ما به إلَّا وليدتُهم يطَؤُها ( ورجَلٌ لا يُصبِحُ ولا يُمسي إلَّا وهو يُخادِعُكَ عن أهلِكَ ومالِكَ ورجُلٌ لا يُخفَى عليه شيءٌ إلَّا خانه وإنْ دقَّ وذكَر الكذِبَ وذكَر البُخلَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عياض بن حمار | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7482
التخريج : أخرجه مسلم (2865)، وأحمد (17484)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8016)، بلفظ مقارب مطولا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهنم - من يدخلها وبمن وكلت آداب عامة - الأخلاق المذمومة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 525)
: 7482- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل ببست قال: حدثنا الحسين بن حريث المروزي قال: حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن مطر حدثني قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عياض بن حمار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أهل النار خمسة: الضعيف الذي لا يؤبه له وهو فيكم تبع لا يبغون أهلا ولا مالا"، قلت: ويكون ذلك يا أبا عبد الله؟ قال: نعم والله لقد أدركتهم في الجاهلية وإن الرجل ليرعى على الحي ما به إلا وليدتهم يطؤها، "ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك ورجل لا يخفى عليه شيء إلا خانه وإن دق"، وذكر الكذب وذكر البخل.

صحيح مسلم (4/ 2197 ت عبد الباقي)
: 63 - (2865) حدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار بن عثمان (واللفظ لأبي غسان وابن المثنى). قالا: حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن جمار المجاشعي؛إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال، ذات يوم في خطبته "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني، يومي هذا. كل مال نحلته عبدا، حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم. وإنهم أتتهم الشياطين فاحتالتهم عن دينهم. وحرمت عليهم ما أحللت لهم. وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا. وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عربهم وعجمهم، إلا بقايا من أهل الكتاب. وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك. وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء. تقرؤه نائما ويقظان. وإن الله أمرني أن أحرق قريشا. فقلت: رب! إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة. قال: استخرجهم كما استخرجوك. واغزهم نغزك. وأنفق فسننفق عليك.وابعث جيشا نبعث خمسة مثله. وقاتل بمن أطاعك من عصاك. قال: وأهل الجنة ثلاثة: ‌ذو ‌سلطان ‌مقسط ‌متصدق موفق. ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم. وعفيف متعفف ذو عيال. قال: وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا. والخائن الذي لا يخفى له طمع، وإن دق إلا خانه. ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك". وذكر البخل أو الكذب "والشنظير الفحاش" ولم يذكر أبو غسان في حديثه "وأنفق فسننفق عليك".

مسند أحمد (29/ 32 ط الرسالة)
: 17484 - حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم، فقال في خطبته: " إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا: كل مال نحلته عبادي حلال. وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فأضلتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، ثم إن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم، عجميهم وعربيهم، إلا بقايا من أهل الكتاب ، وقال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه نائما ويقظانا، ثم إن الله أمرني أن أحرق قريشا، فقلت: يا رب إذا يثلغوا رأسي، فيدعوه خبزة. فقال: استخرجهم كما استخرجوك، فاغزهم نغزك، وأنفق عليهم فسننفق عليك، وابعث جندا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك.وأهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى، ومسلم، ورجل فقير، وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا - أو تبعاء، شك يحيى - لا يبتغون أهلا ولا مالا، والخائن الذي لا يخفى له طمع - وإن دق - إلا خانه، ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك " وذكر البخل

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (7/ 278)
: 8016 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عياض بن حمار المجاشعي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا وإنه قال لي: كل مال نحلته عبادي فهو حلال لهم، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم فأتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا، وإن الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب، وإن الله عز وجل أمرني أن أحرق قريشا فقلت: يا رب إذا يثلغوا رأسي حتى يدعوه خبزة قال: إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك، وقد أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء، تقرؤه في المنام واليقظة، فاغزهم نغزك، وأنفق ننفق عليك، وابعث جيشا نمدك بخمسة أمثالهم، وقاتل بمن أطاعك من عصاك ثم قال: " ‌أهل ‌الجنة ‌ثلاثة: ‌إمام ‌مقسط، ‌ورجل ‌رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، ورجل غني عفيف متصدق، وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زبر له، الذين هم فيكم تبعا الذين لا يبتغون أهلا ولا مالا، ورجل إذا أصبح أصبح يخادعك عن أهلك ومالك، ورجل لا يخفى له طمع وإن دق إلا ذهب به، والشنظير الفاحش، وذكر البخل والكذب "