الموسوعة الحديثية


- كان قريظةُ والنضيرُ وكان النضيرُ أشرفَ مِنْ قريظةَ، فكان إذا قتلَ رجلٌ مِنْ قريظةَ رجلًا مِنَ النضيرِ قُتِلَ بهِ، وإذا قتلَ رجلٌ مِنَ النضيرِ رجلًا مِنْ قريظةَ فُودِيَ بمائةِ وسقٍ مِنْ تمرٍ، فلمَّا بُعِثَ النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم قتلَ رجلٌ مِنَ النضيرِ رجلًا مِنْ قريظةَ، فقالوا : ادْفعوه إلينا نقتلُهُ. فقالوا : بينَنا وبينَكمُ النبيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فأَتوهُ فنزلَتْ : { وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ } والقسطُ : النفسُ بالنفسِ ثمَّ نزلَتْ { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ }
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح ، ولكن رواية سماك عن عكرمة مضطربة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 207
التخريج : أخرجه أبو داود (4494) واللفظ له، والنسائي (4732)
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - القضاء بين أهل الذمة أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة تفسير آيات - سورة المائدة ديات وقصاص - القود من القاتل قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 286 ط مع عون المعبود)
‌4494- حدثنا محمد بن العلاء، نا عبيد الله يعني ابن موسى، عن علي بن صالح، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: ((كان قريظة والنضير وكان النضير أشرف من قريظة، فكان إذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به، وإذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة فودي بمائة وسق من تمر، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة، فقالوا: ادفعوه إلينا نقتله. فقالوا: بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم. فأتوه فنزلت {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} والقسط النفس بالنفس ثم نزلت {أفحكم الجاهلية يبغون})) قال أبو داود: قريظة والنضير جميعا من ولد هارون النبي عليه السلام

[سنن النسائي] (8/ 28)
((‌4732- أخبرنا القاسم بن زكريا بن دينار قال: حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا علي. وهو ابن صالح. عن سماك، عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان قريظة والنضير، وكان النضير أشرف من قريظة، وكان إذا قتل رجل من قريظة رجلا من النضير قتل به، وإذا قتل رجل من النضير رجلا من قريظة أدى مئة وسق من تمر، فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم قتل رجل من النضير رجلا من قريظة، فقالوا: ادفعوه إلينا نقتله. فقالوا: بيننا وبينكم النبي صلى الله عليه وسلم، فأتوه فنزلت: {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} [المائدة: 42] والقسط: النفس بالنفس، ثم نزلت: {أفحكم الجاهلية يبغون} [المائدة: 50]))