الموسوعة الحديثية


- أمَّا أَهلُ النَّارِ الَّذينَ هم أَهلُها فلا يَموتونَ ولا يحيَونَ، وأمَّا مَن يريدُ اللَّهُ بِهمُ الرَّحمةَ، فتُميتُهمُ النَّارُ فيدخلُ عليهمُ الشُّفعاءُ فيأخذُ الرَّجلُ الضِّبارةُ فيبثُّهم على نَهرِ الحياةِ أوِ الحيوانِ أوِ الحَيا أو قالَ نَهرُ الجنَّةِ فينبُتونَ نباتَ الحبَّةِ في حَميلِ السَّيلِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ أوَ ما تَرونَ الشَّجرةَ تَكونُ خضراءَ ثمَّ تَكونُ صَفراءَ أو قال تَكونُ صَفراءَ ثمَّ تَكونُ خَضراءَ فقال رجلٌ كأنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ كانَ مِن أَهلِ الباديةِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 157
التخريج : أخرجه البخاري (6560) بنحوه، ومسلم (185) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - خلود أهل النار جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد جهنم - صفة عذاب أهل النار رقائق وزهد - سعة رحمة الله قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 115)
‌6560- حدثنا موسى: حدثنا وهيب: حدثنا عمرو بن يحيى، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، يقول الله: من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه، فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما، فيلقون في نهر الحياة، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، أو قال: حمية السيل. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألم تروا أنها تنبت صفراء ملتوية)).

[صحيح مسلم] (1/ 172)
306- (‌185) وحدثني نصر بن علي الجهضمي. حدثنا بشر (يعني ابن المفضل) عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد؛ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون. ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم (أو قال بخطاياهم) فأماتهم إماتة. حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة. فجيء بهم ضبائر ضبائر. فبثوا على أنهار الجنة. ثم قيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم. فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل)) فقال رجل من القوم: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية 307- (185) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار؛ قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي مسلمة؛ قال سمعت أبا نضرة عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله. إلى قوله: في حميل السيل. ولم يذكر ما بعده