الموسوعة الحديثية


- ذكر النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم شيئًا فقال وذاك عند ذهابِ العلمِ قال قلنا يا رسولَ اللهِ وكيف يذهبُ العلمُ ونحنُ نقرأُ القرآنَ ونُقْرِئُه أبناءَنا ويُقْرِئُه أبناؤُنا أبناءَهم إلى يومِ القيامةِ قال ثكلَتْك أُمُّكَ يا ابنَ أمِّ لبيدٍ إن كنتُ لأراك من أفقهِ رجلٍ بالمدينةِ أَوَ ليس هذه اليهودُ والنصارى يقرءون التوراةَ والإنجيلَ ولا ينتفعون مما فيهما بشيٍء
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : زياد بن لبيد | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 3/140
التخريج : أخرجه أحمد (17473) واللفظ له، وابن ماجة (4048)، وابن أبي شيبة (30825) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: علم - قبض العلم وفشو الجهل قرآن - تعلم القرآن وتعليمه إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - الكتب السماوية مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (29/ 17)
17473 - حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم قال: قلنا: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: ثكلتك أمك يا ابن أم لبيد، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا ينتفعون مما فيهما بشيء؟

[سنن ابن ماجه] (2/ 1344)
4048 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: ذاك عند أوان ذهاب العلم ، قلت: يا رسول الله وكيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة، أوليس هذه اليهود، والنصارى، يقرءون التوراة، والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما؟

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (15/ 533)
30825- حدثنا وكيع , قال : حدثنا الأعمش ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن زياد بن لبيد، قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فقال : وذاك عند أوان ذهاب العلم ، قال : قلت : يا رسول الله ، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة ، قال : ثكلتك أمك زياد ، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة ، أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل ، لا يعملون بشيء مما فيهما.