الموسوعة الحديثية


- ولهم ما حملَت إبلُهُم من أموالٍ ما عَدا السِّلاحَ !.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 281
التخريج : أخرجه الحاكم (3797)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 178)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) (14/ 331) باللفظ تامًا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلاح فضائل المدينة - الأمر بإخراج غير المسلمين من المدينة مغازي - إخراج اليهود من المدينة مغازي - غزوة بني النضير جزية - إذا غدر المشركون بالمسلمين، هل يعفى عنهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 525)
3797 - أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا زيد بن المبارك الصنعاني، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت غزوة بني النضير وهم طائفة من اليهود على رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان منزلهم ونخلهم بناحية المدينة، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من الأمتعة والأموال إلا الحلقة، يعني السلاح، فأنزل الله فيهم {سبح لله ما في السموات وما في الأرض} إلى قوله {لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا} [الحشر: 2] فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى صالحهم على الجلاء، فأجلاهم إلى الشام وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا وكان الله قد كتب عليهم ذلك ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسبي، وأما قوله {لأول الحشر} [الحشر: 2] فكان جلاؤهم ذلك أول حشر في الدنيا إلى الشام هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 178)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن علي الصنعاني، قال: أخبرنا زيد بن المبارك الصنعاني، قال: أخبرنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: كانت غزوة بني النضير - وهم طائفة من اليهود - على رأس ستة أشهر من وقعة بدر، وكانت منزلهم ونخلهم بناحية المدينة، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من الأمتعة والأموال إلا الحلقة، يعني السلاح، فأنزل الله عز وجل فيهم: {سبح لله ما في السموات وما في الأرض} إلى قوله: {لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا} [الحشر: 2] ، فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى صالحهم على الجلاء، فأجلاهم إلى الشام وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء. وكان الله قد كتب عليهم، ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسبي. وأما قوله: {لأول الحشر} [الحشر: 2] ، فكان جلاؤهم ذلك أول حشر في الدنيا إلى الشام " كذا قال عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وذكر عائشة فيه غير محفوظ، والله أعلم