الموسوعة الحديثية


- عن عثمانَ يعني ابنَ عفانَ رضِيَ اللهُ عنه قال : تمنيتُ أن أكونَ سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ماذا يُنجِينا مما يُلقِي الشيطانُ في أنفسِنا فقال أبو بكرٍ : قد سألتُه عن ذلك فقال : يُنجِيكم من ذلك أن تقولوا ما أمرتُ به عمِّي أن يقولَه فلمْ يَقلْه
خلاصة حكم المحدث : في إسناده أبو الحويرث عبد الرمن بن معاوية ذكره ابن حبان في الثقات والأكثر تضعيفه
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/37
التخريج : أخرجه أحمد (37) بلفظه، وأبو يعلى (133)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (14) كلاهما مطولا بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها جن - ما يعصم من الشيطان أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله أدعية وأذكار - الذكر عند من بلي بالوسوسة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 211 ط الرسالة)
: 37 - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم، حدثنا عبد العزيز بن محمد وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير بن مطعم أن عثمان قال: تمنيت أن أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا ينجينا مما يلقي الشيطان في أنفسنا؟ فقال أبو بكر: قد سألته عن ذلك، فقال: " ينجيكم من ذلك أن تقولوا ما أمرت به عمي أن يقوله فلم يقله "

مسند أبي يعلى (1/ 121 ت حسين أسد)
: 133 - حدثنا يحيى بن أيوب، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرني عمرو، يعني ابن أبي عمرو، عن أبي الحويرث، عن محمد بن جبير: أن عمر بن الخطاب مر على عثمان وهو جالس في المسجد ، فسلم عليه، فلم يرد عليه، فدخل على أبي بكر فاشتكى ذلك إليه، فقال: مررت على عثمان فسلمت عليه ولم يرد علي. قال: فأين هو؟ قال: هو في المسجد قاعد، قال: فانطلقنا إليه، فقال له أبو بكر: ما منعك أن ترد على أخيك حين سلم عليك؟ قال: والله ما شعرت أنه سلم، مر بي وأنا أحدث نفسي فلم أشعر أنه سلم. فقال أبو بكر: فماذا تحدث نفسك؟ قال: خلا بي الشيطان فجعل يلقي في نفسي أشياء ما أحب أني تكلمت بها وأن لي ما على الأرض، قلت في نفسي حين ألقى الشيطان ذلك في نفسي: يا ليتني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ما ‌الذي ‌ينجينا ‌من ‌هذا ‌الحديث الذي يلقي الشيطان في أنفسنا؟ فقال أبو بكر: فإني والله قد اشتكيت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسألته: ‌ما ‌الذي ‌ينجينا ‌من ‌هذا ‌الحديث الذي يلقي الشيطان منه في أنفسنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينجيكم من ذلك أن تقولوا مثل الذي أمرت به عمي عند الموت فلم يفعل

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص53)
: 14 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا أبو خيثمة قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي ، عن صالح ، عن ابن شهاب قال: أخبرني رجل من الأنصار من أهل الفقه غير متهم أنه سمع عثمان بن عفان رضي الله عنه يحدث أن رجالا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حزنوا عليه حتى كاد بعضهم أن يتوسوس قال عثمان: وكنت منهم ، فبينا أنا جالس في ظل أطم من الآطام فمر علي عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فسلم فلم أشعر أنه مر ولا سلم ، فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر رضي الله عنه فقال: ألا أعجبك؟ مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد السلام ، قال: فأقبل أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في ولاية أبي بكر حتى أتيا فسلما جميعا ، ثم قال أبو بكر: جاءني أخوك عمر فزعم أنه مر عليك فسلم فلم ترد عليه السلام ، فما الذي حملك على ذلك؟ فقال: ما فعلت ، قال عمر : بلى ، ولكنها عبيتكم يا بني أمية ، قال عثمان: فقلت: والله ما شعرت بأنك مررت ولا سلمت ، قال: فقال أبو بكر: صدق عثمان ، وقد شغلك أمر ، قال: قلت: أجل ، قال: فما هو؟ قال عثمان: قلت: توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم قبل أن أسأله عن نجاة هذا الأمر ، قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: قد سألته عن ذلك ، قال عثمان: فقمت إليه ، فقلت: بأبي وأمي أنت أحق؟ قال أبو بكر: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قبل الكلمة التي عرضت على عمي فردها علي فهي له نجاة