الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةً نَظُنُّ أنَّـها الصُّبْحُ، فلمَّا قَضى صلاتَه قال: هل قَرَأَ مِنكم أَحَدٌ؟ قال رَجُلٌ: أَنا، قال: أَقولُ: ما لِـي أُنَازَعُ القُرْآنَ؟ قال مُعَمَّرٌ عن الزُّهْرِيِّ: فانْتَهى النَّاسُ عن القِراءَةِ فيما يَـجْهَرُ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال سُفْيانُ: خفِيَتْ عَلَيَّ هذه الكَلِمةُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7270
التخريج : أخرجه أبو داود (826)، والترمذي (312)، والنسائي (919)، وابن ماجه (849)، وأحمد (7270) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة خلف الإمام صلاة - القراءة في الفجر صلاة الجماعة والإمامة - جهر المأموم بالقراءة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 218)
826- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: ((هل قرأ معي أحد منكم آنفا؟))، فقال رجل: نعم، يا رسول الله، قال: ((إني أقول مالي أنازع القرآن؟))، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود: روى حديث ابن أكيمة هذا معمر، ويونس، وأسامة بن زيد، عن الزهري، على معنى مالك. [سنن أبي داود] (1/ 219) 827- حدثنا مسدد، وأحمد بن محمد المروزي، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، وعبد الله بن محمد الزهري، وابن السرح، قالوا: حدثنا سفيان، عن الزهري، سمعت ابن أكيمة، يحدث سعيد بن المسيب، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة نظن أنها الصبح بمعناه إلى قوله: ((ما لي أنازع القرآن))، قال مسدد في حديثه: قال معمر: فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال ابن السرح في حديثه: قال معمر: عن الزهري، قال أبو هريرة: فانتهى الناس، وقال عبد الله بن محمد الزهري: من بينهم، قال سفيان: وتكلم الزهري بكلمة لم أسمعها، فقال معمر: إنه قال: فانتهى الناس، قال أبو داود: ورواه عبد الرحمن بن إسحاق، عن الزهري، وانتهى حديثه إلى قوله: ((ما لي أنازع القرآن))، ورواها لأوزاعي، عن الزهري، قال فيه: قال الزهري: فاتعظ المسلمون بذلك فلم يكونوا يقرءون معه فيما جهر به صلى الله عليه وسلم، قال أبو داود: سمعت محمد بن يحيى بن فارس، قال: قوله: فانتهى الناس من كلام الزهري.

[سنن الترمذي] (2/ 118)
‌312- حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: ((هل قرأ معي أحد منكم آنفا؟))، فقال رجل: نعم يا رسول الله، قال: ((إني أقول ما لي أنازع القرآن؟))، قال: فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلوات بالقراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الباب عن ابن مسعود، وعمران بن حصين، وجابر بن عبد الله،: ((هذا حديث حسن))، (( وابن أكيمة الليثي اسمه عمارة، ويقال: عمرو بن أكيمة))، وروى بعض أصحاب الزهري هذا الحديث، وذكروا هذا الحرف: قال: قال الزهري: ((فانتهى الناس عن القراءة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم))، ((وليس في هذا الحديث ما يدخل على من رأى القراءة خلف الإمام، لأن أبا هريرة هو الذي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث)).

[سنن النسائي] (2/ 140)
‌919- أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، عن أبي هريرة ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة، فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنفا؟ قال رجل: نعم يا رسول الله قال: إني أقول ما لي أنازع القرآن قال: فانتهى الناس عن القراءة، فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلاة حين سمعوا ذلك)).

[سنن ابن ماجه] (1/ 276 )
848- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن ابن أكيمة، قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة، نظن أنها الصبح، فقال: ((هل قرأ منكم من أحد؟)) قال رجل: أنا، قال ((إني أقول ما لي أنازع القرآن)). [سنن ابن ماجه] (1/ 277 ) ((849- حدثنا جميل بن الحسن قال: حدثنا عبد الأعلى قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن أكيمة، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه، وزاد فيه: قال: فسكتوا بعد فيما جهر فيه الإمام)).

[مسند أحمد] (12/ 211 ط الرسالة)
((‌7270- حدثنا سفيان، عن الزهري، سمع ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب، يقول: سمعت أبا هريرة يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، نظن أنها الصبح، فلما قضى صلاته، قال: (( هل قرأ منكم أحد؟)) قال رجل: أنا. قال: (( أقول: ما لي أنازع القرآن؟!)). قال معمر عن الزهري: فانتهى الناس عن القراءة فيما يجهر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال سفيان: خفيت علي هذه الكلمة))