الموسوعة الحديثية


- [لم يُعاقِبْ عُمَرُ صاحِبَ الظَّبيِ قَبيصةَ بنَ جابرٍ إذِ اصطادَ ظَبْيًا وهو مُحرِمٌ، وإنَّما أمَرَهُ بالجزاءِ ولم يُعاقِبْهُ عليه].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : قبيصة | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 2/14
التخريج : أخرجه مالك (1563)، وعبد الرزاق (8239)، والطبراني (1/ 127)، (258)، والحاكم (5355) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - الفدية حج - محظورات الإحرام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (3/ 608)
1563 - مالك، عن عبد الملك بن قرير، عن محمد بن سيرين؛ أن رجلا جاء إلى عمر بن الخطاب، فقال: إني أجريت أنا، وصاحب لي فرسين. نستبق إلى ثغرة ثنية. فأصبنا ظبيا ونحن محرمان. فماذا ترى؟ فقال عمر، لرجل إلى جنبه: تعال حتى أحكم أنا، وأنت. قال: فحكما عليه بعنز. فولى الرجل وهو يقول: هذا أمير المؤمنين لا يستطيع أن يحكم في ظبي، حتى دعا رجلا يحكم معه. فسمع عمر بن الخطاب قول الرجل، فدعاه، فسأله: هل تقرأ سورة لمائدة؟ فقال: لا. قال: فهل تعرف هذا الرجل الذي حكم معي؟ فقال: لا. فقال عمر: لو أخبرتني أنك تقرأ سورة المائدة، لأوجعتك ضربا. ثم قال: إن الله يقول في كتابه: {يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة} [[المائدة 5: 95]]. وهذا عبد الرحمن بن عوف.

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (4/ 406)
8239 - عن معمر، عن عبد الملك بن عمير قال: أخبرني قبيصة بن جابر الأسدي قال: كنت محرما، فرأيت ظبيا فرميته، فأصبت خششاءه يعني أصل قرنه، فركب ردعه، فوقع في نفسي من ذلك شيء، فأتيت عمر بن الخطاب أسأله فوجدت لما جئته رجلا أبيض رقيق الوجه، وإذا هو عبد الرحمن بن عوف قال: فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن، فقال: ترى شاة تكفيه؟ قال: نعم فأمرني أن أذبح شاة "، فقمنا من عنده، فقال صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل فسمع عمر كلامه، فعلاه عمر بالدرة ضربا، ثم أقبل علي عمر ليضربني، فقلت: يا أمير المؤمنين لم أقل شيئا إنما هو قاله قال: فتركني، ثم قال: أردت أن تقتل الحرام وتتعدى الفتيا قال: " إن في الإنسان عشرة أخلاق، تسعة حسنة، وواحدة سيئة، فيفسدها ذلك السيئ، وقال: إياك، وعثرة الشباب "

المعجم الكبير للطبراني (1/ 127)
258 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر الأسدي، قال: كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته، فأصبت خششاه - يعني أصل قرنه - فركب ردعه، فوقع في نفسي من ذلك شيء، فأتيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أسأله، فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه، فإذا هو عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، فسألت عمر رضي الله عنه، فالتفت إلى عبد الرحمن فقال: ترى شاة تكفيه؟ فقال: نعم، فأمرني أن أذبح شاة، فقمنا من عنده، فقال صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن يفتيك، حتى سأل الرجل، فسمع عمر رضي الله عنه بعض كلامه، فعلاه عمر بالدرة ضربا، ثم أقبل علي ليضربني، فقلت: يا أمير المؤمنين، إني لم أقل شيئا إنما هو قاله، فتركني، قال: ثم قال: أردت أن تقتل الحرام وتتعد الفتيا ، ثم قال: " إن في الإنسان عشرة أخلاق: تسعة حسنة، وواحدة سيئة يفسدها ذلك السيء "، ثم قال: وإياك وعشرة الشباب

المستدرك للحاكم (3/ 350)
5355 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن سليمان البرنسي، ثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، حدثني إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن ابن شهاب، عن سالم قال: قلت لعبد الله بن عمر، وأخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن عبد الملك بن عمير، عن قبيصة بن جابر الأسدي قال: كنت محرما فرأيت ظبيا فرميته فأصبته، فمات فوقع في نفسي من ذلك، فأتيت عمر بن الخطاب أسأله، فوجدت إلى جنبه رجلا أبيض رقيق الوجه، فإذا هو عبد الرحمن بن عوف فسألت عمر فالتفت إلى عبد الرحمن، فقال: ترى شاة تكفيه، قال: نعم ، فأمرني أن أذبح شاة، فلما قمنا من عنده، قال: صاحب لي: إن أمير المؤمنين لم يحسن أن يفتيك حتى سأل الرجل، فسمع عمر بعض كلامه، فعلاه عمر بالدرة ضربا، ثم أقبل علي ليضربني فقلت: يا أمير المؤمنين، إني لم أقل شيئا، إنما هو قاله، قال: فتركني، ثم قال: أردت أن تقتل الحرام، وتتعد بالفتيا ، ثم قال أمير المؤمنين رضي الله عنه: إن في الإنسان عشرة أخلاق، تسعة حسنة، وواحد سيئ، ويفسدها ذلك السيئ ، ثم قال: إياك وعثرة الشباب هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه "