الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا في سفَرٍ فأصاب رجلًا منا حجَرٌ فشَجَّه في رأسِه ثم احتلَم فقال لأصحابِه : هل تجِدونَ لي رُخصَةً في التيمُّمِ ؟ قالوا : ما نجِدُ لك رُخصَةً وأنت تَقدِرُ على الماءِ فاغتسَل فمات, فلما قدِمْنا على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُخبِرَ بذلك قال : قتَلوه قتَلهمُ اللهُ ألا سأَلوا إذ لم يَعلَموا, فإنما شِفاءُ العِيِّ السؤالُ, إنما كان يَكفيه أن يتيمَّمَ ويَعصِرَ – أو يَعصِبَ شَكَّ موسى – على جُرحِه خِرقَةً ثم يَمسَحَ عليها, ويَغسِلَ سائرَ جسدَه.
خلاصة حكم المحدث : فيه الزبير ليس ممن يحتج به
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 1/236
التخريج : أخرجه أبو داود (336)، والدارقطني (1/189)، والبيهقي (1115) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: تيمم - متى يتيمم تيمم - تيمم الجنب علم - التوقي في الفتيا وضوء - المسح على الجبائر إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 93)
336- حدثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، حدثنا محمد بن سلمة، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن جابر قال: خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه، ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصة في التيمم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال: ((قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر- أو)) يعصب ((شك موسى- على جرحه خرقة، ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده))

سنن الدارقطني- المعرفة (1/ 189)
3- حدثنا عبد الله بن سليمان الأشعث لفظا في كتاب الناسخ والمنسوخ نا موسى بن عبد الرحمن الحلبي نا محمد بن سلمة عن الزبير بن خريق عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه هل تجدون في رخصة في التيمم قالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله الا سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العي السوال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب على جرحه ثم يمسح عليه ويغسل سائر جسده شك موسى قال أبو بكر هذه سنة تفرد بها أهل مكة وحملها أهل الجزيرة لم يروه عن عطاء عن جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي وخالفه الأوزاعي فرواه عن عطاء عن بن عباس واختلف على الأوزاعي فقيل عنه عن عطاء وقيل عنه بلغني عن عطاء وأرسل الأوزاعي آخره عن عطاء عن النبي صلى الله عليه و سلم وهو الصواب وقال بن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا رواه بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن بن عباس وأسند الحديث

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (1/ 227)
1115- وقد أخبرنا أبو على الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكى حدثنا محمد بن سلمة عن الزبير بن خريق عن عطاء عن جابر قال: خرجنا فى سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه فى رأسه ثم احتلم فقال لأصحابه: هل تجدون لى رخصة فى التيمم؟ قالوا: ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء. فاغتسل فمات، فلما قدمنا على النبى-صلى الله عليه وسلم- أخبر بذلك قال:(( قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنما شفاء العى السؤال، إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب )). شك موسى:(( على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده )). وهذه الرواية موصولة جمع فيها بين غسل الصحيح والمسح على العصابة والتيمم إلا أنها تخالف الروايتين الأوليين فى الإسناد والله أعلم.