الموسوعة الحديثية


- كنتُ معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فلَقِيْنَا المشركين بنَخْلٍ، فكانوا بينَنا وبينَ القبلةِ، فلما حضرتْ صلاةُ الظهرِ صلى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ جميعٌ، فلما فرَغْنا تذَامَر المشركون، فقالوا : لو كُنَّا حمَلْنا عليهم وهُم يُصلُّون، فقال بعضُهم : فإنَّ لهم صلاةً ينتظرونها تأتي الآنَ هي أَحَبُّ إليهم منْ أبنائِهم، فإذا صلُّوا فميلوا عليهم ! قال : فجاء جبريلُ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليهما بالخَبَرِ، وعلَّمه كيف يُصلي، فلما حضرَتِ العصرُ قام نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مما يلي العدوَّ، وقُمنا خلفَه صفَّيْن، فكبَّر نبيُ اللهِ، وكبَّرْنا معه جميعًا، ثم ذكَر نحوه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 4/1/332
التخريج : أخرجه مسلم (840)، والنسائي (1547)، وأحمد (14436) بعضه في أثناء حديث، والطبري في ((التفسير)) (10375) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - المحافظة على صلاة العصر صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - صلاة الخوف رجالا وركبانا صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 574 )
((307- (‌840) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء، عن جابر بن عبد الله. قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف. فصفنا صفين: صف خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم والعدو بيننا وبين القبلة. فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبرنا جميعا. ثم ركع وركعنا جميعا. ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا. ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه. وقام الصف المؤخر في نحر العدو. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود، وقام النصف الذي يليه، انحدر الصف المؤخر بالسجود. وقاموا. ثم تقدم الصف المؤخر. وتأخر الصف المقدم. ثم ركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا جميعا. ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا. ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه الذي كان مؤخرا في الركعة الأولى وقام الصف المؤخر في نحور العدو. فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود والصف الذي يليه. انحدر الصف المؤخر بالسجود. فسجدوا. ثم سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا. قال جابر: كما يصنع حرسكم هؤلاء بأمرائهم)).

[سنن النسائي] (3/ 175)
‌1547- أخبرنا علي بن الحسين الدرهمي وإسماعيل بن مسعود، قالا حدثنا خالد، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر قال: ((شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فقمنا خلفه صفين والعدو بيننا وبين القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبرنا، وركع وركعنا، ورفع ورفعنا، فلما انحدر للسجود سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين يلونه، وقام الصف الثاني حين رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذين يلونه، ثم سجد الصف الثاني حين رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمكنتهم، ثم تأخر الصف الذين كانوا يلون النبي صلى الله عليه وسلم، وتقدم الصف الآخر فقاموا في مقامهم، وقام هؤلاء في مقام الآخرين قياما، وركع النبي صلى الله عليه وسلم وركعنا، ثم رفع ورفعنا، فلما انحدر للسجود سجد الذين يلونه والآخرون قيام، فلما رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذين يلونه سجد الآخرون، ثم سلم)).

[مسند أحمد] (22/ 322 ط الرسالة)
((‌14436- حدثنا يحيى، عن عبد الملك، حدثني عطاء عن جابر بن عبد الله: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، وذكر أن العدو كانوا بينه وبين القبلة، وإنا صففنا خلفه صفين، فكبر وكبرنا معه جميعا، ثم ركع وركعنا معه جميعا، فلما رفع رأسه من الركوع سجد، وسجد معه الصف الذي يليه، وقام الصف المؤخر في نحور العدو، فلما قام وقام معه الصف الذي يليه، انحدر الصف المؤخر بالسجود، ثم تقدم الصف المؤخر، وتأخر الصف المقدم، فركع وركعنا معه جميعا، ثم سجد وسجد معه الصف الذي يليه، فلما سجد الصف الذي يليه، وجلس، انحدر الصف المؤخر بالسجود، ثم سلم وسلمنا جميعا. قال جابر: كما يفعل حرسكم هؤلاء بأمرائهم)).

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (9/ 157)
10375- حدثني عمران بن بكار قال، حدثنا يحيى بن صالح قال، حدثنا ابن عياش قال، أخبرني عبيد الله بن عمرو، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فلقينا المشركين بنخل، فكانوا بيننا وبين القبلة. فلما حضرت صلاة الظهر، صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن جميع. فلما فرغنا، تذامر المشركون، فقالوا: لو كنا حملنا عليهم وهم يصلون! فقال بعضهم: فإن لهم صلاة ينتظرونها تأتي الآن، هي أحب إليهم من أبنائهم، فإذا صلوا فميلوا عليهم. قال: فجاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليهما بالخبر، وعلمه كيف يصلي. فلما حضرت العصر، قام نبي الله صلى الله عليه وسلم مما يلي العدو، وقمنا خلفه صفين، فكبر نبي الله وكبرنا معه جميعا، ثم ذكر نحوه.