الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم خرج يومًا عند الظَّهيرةِ فوجد أبا بكرٍ في المسجد جالسًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ما أخرجَك يا أبا بكرٍ هذه الساعةَ؟ قال: أخرجَني الذي أخرجَك ثم إنَّ عمرَ جاء فقال: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ما أخرجَك هذه الساعةَ؟ فقال: أخرجَني الذي أخرجَكما
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عيسى مضطرب الحديث ليس هو ممن يحتج بحديثه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/413
التخريج : أخرجه الطبراني (568) (19/ 253)، والحاكم (5252)، والبزار (205) مطولا في قصة.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 253)
: 568 - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، وجعفر بن محمد الفريابي، قالا: ثنا زكريا بن يحيى الرياشي، ثنا عبد الله بن عيسى الخزاز، ثنا يونس بن عبيد، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه سمع عمر بن الخطاب، يقول: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر فوجد أبا بكر في المسجد فقال له: ما أخرجك هذه الساعة؟ ، قال: ‌أخرجني ‌الذي ‌أخرجك يا رسول الله وجاء عمر بن الخطاب، فقال: يا ابن الخطاب ما أخرجك؟ ، قال: أخرجني الذي أخرجكما، فقعد عمر فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثهما، ثم قال: فيكما من قوة تنطلقان إلى هذا النخل فتصيبان طعاما وشرابا وطلاء ، قلنا: نعم، قال: مروا بنا إلى منزل أبي الهيثم بن التيهان الأنصاري ، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، بين أيدينا فسلم واستأذن ثلاث مرات، وأم الهيثم من وراء الباب تسمع سلامه تريد أن يزيدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من السلام، فلما أراد أن ينصرف خرجت أم الهيثم تسعى خلفهم، فقالت: يا رسول الله قد والله سمعت تسليمك، ولكني أردت أن تزيدنا من سلامك، قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا، ثم قال: أين أبو الهيثم؟ ، فقالت: يا رسول الله هو قريب، ذهب يستعذب لنا من الماء، ادخلوا، فإنه يأتي الساعة إن شاء الله "، فبسطت لهم بساطا تحت الشجرة، وجاء أبو الهيثم ففرح بهم وقرت عيناه بهم، وصعد على نخلة فصرم لهم أعذاقا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتسب يا أبا الهيثم ، فقال: يا رسول الله تأكلون من بسره ومن رطبه ومن تذنوبه، ثم أتاهم بماء فشربوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا من النعيم الذي تسألون عنه ، فقام أبو الهيثم ليذبح لهم شاة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك واللبون ، وقامت أم الهيثم تعجن وتخبز لهم، ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما رءوسهم للقائلة فأيقظوا وقد أدرك طعامهم، فوضع الطعام بين أيديهم، فأكلوا وشبعوا ورد عليهم أبو الهيثم بقية الأعذاق، فأكلوا من رطبه وتذنوبه، فسلم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لهم بخير.

المستدرك على الصحيحين (3/ 324)
: ‌5252 - أخبرني محمد بن يزيد، العدل، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا هلال بن بشر، ثنا أبو خلف عبد الله بن عيسى، عن يونس بن عبيد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم من بيته عند الظهيرة، فرأى أبا بكر جالسا في المسجد، فقال: ما أخرجك يا أبا بكر هذه الساعة؟ قال: أخرجني الذي أخرجك يا رسول الله، ثم جاء عمر، فقال: ما أخرجك يا ابن الخطاب؟ فقال: الذي أخرجكما يا رسول الله، فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث معهما ثم قال: هل بكما من قوة فتنطلقان إلى هذه النخلة - وأومأ بيده إلى دور الأنصار - تصيبان طعاما وشرابا وظلا إن شاء الله؟ قلنا: نعم، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وانطلقا معه وذكر الحديث.

[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 315)
: ‌205 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال: نا أبو خلف عبد الله بن عيسى قال: نا يونس بن عبيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، سمع عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما عند الظهيرة فوجد أبا بكر رضي الله عنه في المسجد جالسا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أخرجك في هذه الساعة؟ قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرجك؟ قال: " أخرجني الذي أخرجك، ثم إن عمر رضي الله عنه جاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ابن الخطاب ما أخرجك هذه الساعة؟ قال: أخرجني يا رسول الله الذي أخرجكما، فقعد معهما فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثهما فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل بكما من قوة فتنطلقان إلى هذا النخل فتصيبان من طعام وشراب؟ فقلنا: نعم يا رسول الله، فانطلقنا حتى أتينا منزل مالك بن التيهان أبي الهيثم الأنصاري، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيدينا فاستأذن عليهم، وأم أبي الهيثم تسمع السلام تريد أن يزيدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من السلام فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينصرف، خرجت أم أبي الهيثم تسعى فقالت: يا رسول الله: قد سمعت تسليمك ولكن أردت أن تزيدنا من سلامك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين أبو الهيثم؟ قالت: قريب يا رسول الله ذهب يستعذب لنا من الماء، ادخلوا، الساعة يأتي، فبسطت لهم بساطا تحت شجرة حتى جاء أبو الهيثم مع حماره وعليه قربتان من ماء ففرح بهم أبو الهيثم وقرب تحيتهم وصعد أبو الهيثم على نخلة فصرم أعذاقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حسبك يا أبا الهيثم، فقال: يا رسول الله تأكلون من بسره ومن رطبه، وتلذوا به، ثم أتاهم بماء فشربوا عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا من النعيم الذي تسألون عنه ، ثم قام أبو الهيثم إلى شاة ليذبحها فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياك واللبون ، ثم قام أبو الهيثم فعجن لهم ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر رءوسهم فناموا فاستيقظوا وقد أدرك طعامهم، فوضعه بين أيديهم فأكلوا وشبعوا وحمدوا الله، وأتاهم أبو الهيثم ببقية الأعذاق فأصابوا منه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا لهم بخير، ثم قال لأبي الهيثم: إذا بلغك أنه قد أتانا رقيق فأتنا قال أبو الهيثم: فلما بلغني أنه قد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق أتيت المدينة فأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسا فكاتبته على أربعين ألف درهم فما رأيت رأسا كان أعظم بركة منه قال عبد الله بن عيسى: فحدثت به إسماعيل المكي فحدثني بنحوه، وزاد فيه: فقالت له أم أبي الهيثم: لو دعوت لنا فقال: أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة . وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا رواه عن يونس إلا عبد الله بن عيسى.