الموسوعة الحديثية


-  بَعَثَنَا رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع خَالِدِ بنِ الوَلِيدِ إلى اليَمَنِ، قالَ: ثُمَّ بَعَثَ عَلِيًّا بَعْدَ ذلكَ مَكَانَهُ، فَقالَ: مُرْ أصْحَابَ خَالِدٍ: مَن شَاءَ منهمْ أنْ يُعَقِّبَ معكَ فَلْيُعَقِّبْ، ومَن شَاءَ فَلْيُقْبِلْ، فَكُنْتُ فِيمَن عَقَّبَ معهُ، قالَ: فَغَنِمْتُ أوَاقٍ ذَوَاتِ عَدَدٍ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4349
التخريج : أخرجه أبو داود (1797)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (4744)، والروياني في ((مسنده)) (304) بسياقات مختلفة بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سرايا - السرايا سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم غنائم - الغنائم وتقسيمها مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 163)
: 4349 - حدثني أحمد بن عثمان: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق: حدثني أبي، عن أبي إسحاق : سمعت البراء رضي الله عنه: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ‌خالد ‌بن ‌الوليد ‌إلى ‌اليمن، قال: ثم بعث عليا بعد ذلك مكانه، فقال: مر أصحاب خالد، من شاء منهم أن يعقب معك فليعقب، ومن شاء فليقبل، فكنت فيمن عقب معه، قال: فغنمت أواق ذوات عدد.

سنن أبي داود (3/ 206 ت الأرنؤوط)
: 1797 - حدثنا يحيى بن معين، حدثنا حجاج، حدثنا يونس، عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب، قال: كنت مع علي رضي الله عنه حين أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم على اليمن، قال: فأصبت معه أواقي، قال: فلما قدم علي من اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم وجد فاطمة رضي الله عنها قد لبست ثيابا صبيغا، وقد نضحت البيت بنضوح، فقالت: ما لك؟ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر أصحابه فأحلوا؟ قال: قلت لها: إني أهللت بإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم قال لي رسول الله: "كيف صنعت؟ " قال: قلت: أهللت بإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "فإني قد سقت الهدي وقرنت" قال: فقال لي: "انحر من البدن سبعا وستين، أو ستا وستين، وأمسك لنفسك ثلاثا وثلاثين، أو أربعا وثلاثين، وأمسك لي من كل بدنة منها بضعة".

معرفة السنن والآثار (3/ 316)
: 4744 - أخبرنا محمد بن عبد الله البسطامي قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال: أخبرنا عبد الله بن زيدان قال: حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر قال: سمعت إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم، ‌خالد ‌بن ‌الوليد ‌إلى ‌اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فذكر الحديث في بعثه عليا، وإقفاله خالدا، ثم في إسلام همدان قال: فكتب علي رضي الله عنه، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامهم، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب خر ساجدا، ثم رفع رأسه، فقال: السلام على همدان السلام على همدان هذا إسناد صحيح، قد أخرج البخاري صدر الحديث، ولم يسقه بتمامه، وسجود الشكر في تمام الحديث صحيح على شرطه.

مسند الروياني (1/ 218)
: 304 - نا أبو كريب، نا يحيى بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌خالد ‌بن ‌الوليد ‌إلى ‌اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فكنت فيمن سار معه، فأقام عليهم تسعة أشهر لا يجيبونه إلى شيء، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في أثره، وأمره أن يقفل خالد بن الوليد ومن معه، فإن أراد أحد ممن كان مع خالد بن الوليد أن يعقب معه تركه، قال البراء: فكنت ممن عقب مع علي إلى أوائل أهل اليمن، فجمعوا له، قال: فصلى بنا علي بن أبي طالب الفجر، فلما فرغ صفنا صفا واحدا ثم تقدم بين أيدينا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قرأ عليهم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت همدان كلها في يوم واحد، فكتب بذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قرأ كتابه كبر جالسا، ثم سجد فقال: السلام على همدان ثلاثا فتتابع أهل اليمن على الإسلام