الموسوعة الحديثية


- لما انصرفَ المشركونَ عن قتلى أُحدٍ انصرفَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فرأَى منظَرا أساءهُ رأى حمزةَ رضي الله عنه قدْ شُقّ بطنهُ واصطلِمَ أنْفه وجعدتْ أذناهُ فقال لولا أن يحزنَ النساءُ أو يكون سنةَ بعدي لتركتهُ حتى يبعثهُ اللهُ من بطونٍ السِّباعٍ والطيرٍ لأمثلنّ مكانه بسبعينَ رجلا ثم دعا ببردهِ فغطّى بها وجههُ فخرجتْ رجلاهُ فغطّى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وجههُ وجعلَ على رجليهٍ شيئا من الإذْخرِ ثم قدَّمهُ فكبرَ عليه عشرا ثم جعلَ يُجاءُ بالرجلِ فيوضع وحمزةُ مكانهُ حتى صلّى عليهِ سبعينَ صلاةً وكان القتلَى سبعينَ فلما دُفنوا وفرغَ منهم نزلت هذه الآيةُ { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ... } إلى قوله { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلّا بِاللهِ } فصبرَ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ولم يُمثِّلْ بأَحَد
خلاصة حكم المحدث : لم يروه غير إسماعيل بن عياش وهو مضطرب الحديث عن غير الشاميين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الدارقطني | المصدر : سنن الدارقطني الصفحة أو الرقم : 3/354
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/240)، والآجري في ((الشريعة)) (1724)، والمخلص في ((المخلصيات)) (1965) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النحل صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 240)
: حدثنا عبد الله قال: حدثني أبو صالح الحكم بن موسى قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الملك بن أبي غنية أو غيره، عن الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن عبد الله بن عباس قال: لما انصرف المشركون عن قتلى أحد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتلى فرأى منظرا ساءه وإن حمزة قد شق بطنه، واصطلم أنفه، وجذعت أذناه، فقال: لولا أن يجزع النساء أو تكون سنة بعدي لتركته حتى يبعثه الله من بطون السباع والطير، لأقتلن منهم تسعين مكانه ثم دعا ببردة فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه فغطى بها رجليه فخرج وجهه فغطى بها وجهه، وجعل علي رجليه بشيء من الإذخر ثم قدمه فكبر عليه عشرا، فذكر الحديث قال أبو عبد الرحمن: فحدثت أبي فقال: هذا من حديث الحسن بن عمارة ليس هذا من حديث ابن أبي غنية هو أتقى لله من أن يحدث بمثل هذا

الشريعة للآجري (5/ 2241)
: ‌1724 - أنبأنا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي قال: حدثنا علي بن زياد اللحجي قال: حدثنا أبو قرة موسى بن طارق قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، عن إبراهيم بن محمد الفزاري قال: حدثنا الحسن بن عمارة ، عن الحكم بن عتيبة ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال: لما انصرف المشركون عن قتال أحد أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتلى ، فرأى منظرا ساءه ، فرأى حمزة رضي الله عنه قد شق بطنه ، واصطلم أنفه ، وجدعت أذناه ، فقال: لولا أن تجزعن النساء وتكون سنة بعدي لتركته حتى يحشره الله عز وجل من بطون السباع والطير ، ومثلت بثلاثين منهم مكانه ثم دعا ببردة فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه ، فغطى بها رجليه فخرج وجهه ، فغطى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه ، وجعل على رجليه من الإذخر ، ثم قدمه فكبر عليه عشرا ، ثم جعل يجاء بالرجل فيوضع إلى جنبه فيصلي عليه ، ثم يرفع ويجاء بآخر فيوضع وحمزة مكانه ، حتى صلى عليه سبعين صلاة ، وكان القتلى يومئذ سبعين ، فلما دفنهم وفرغ منهم نزلت هذه الآية {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} [النحل: 125] إلى قوله عز وجل: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ، واصبر وما صبرك إلا بالله} [النحل: 127] قال: فصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب ولم يقتل

المخلصيات (3/ 42)
: 1965- حدثنا عبدالله قال: حدثنا أبوصالح الحكم بن موسى السمسار سنة إحدى وثلاثين ومئتين قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن عبدالملك بن أبي غنية أو غيره، عن الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:لما انصرف المشركون عن قتلى أحد انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتلى، فرأى منظرا ساءه، رأى حمزة قد شق بطنه، واصطلم أنفه، وجدعت أذناه، فقال: لولا أن تجزع النساء وتكون سنة بعدي لتركته حتى يبعثه الله من بطون السباع والطير، لأمثلن بمكانه بسبعين قتيلا .ثم دعا ببردة، فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه، فغطى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه وجعل على رجليه شيئا من الإذخر، ثم قدمه فكبر عليه عشرا، ثم جعل يجاء بالرجل فيوضع وحمزة مكانه، حتى صلى عليه سبعين صلاة، وكان القتلى سبعين. فلما دفنوا وفرغ منهم نزلت هذه الآية {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة} / إلى قوله {واصبر وما صبرك إلا بالله} [النحل: 125-127] فصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يمثل منهم بأحد