الموسوعة الحديثية


- قيلَ لابنِ عبَّاسٍ بعدَ صلاةِ الصُّبحِ ماتَت فلانةُ لبَعضِ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسجدَ، فقيلَ لَهُ : أتسجدُ هذِهِ السَّاعةَ ؟ فقالَ : أليسَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إذا رأيتُمْ آيةً فاسجُدوا، فأيُّ آيةٍ أعظمُ من ذَهابِ أزواجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3891
التخريج : أخرجه الترمذي (3891) واللفظ له، وأبو داود (1197)، والطبراني (11618) (11/ 42) دون قوله:"صلاة الصبح".
التصنيف الموضوعي: كسوف - الفزع إلى الصلاة عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات صلاة - السجود عند حدوث آية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 707)
3891 - حدثنا عباس العنبري قال: حدثنا يحيى بن كثير العنبري أبو غسان قال: حدثنا سلم بن جعفر وكان ثقة، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، قال: قيل لابن عباس بعد صلاة الصبح ماتت فلانة لبعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فسجد، فقيل له: أتسجد هذه الساعة؟ فقال: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم آية فاسجدوا، فأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ": هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه

سنن أبي داود (1/ 311)
1197 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، حدثنا يحيى بن كثير، حدثنا سلم بن جعفر، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، قال: قيل لابن عباس: ماتت فلانة - بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - فخر ساجدا، فقيل له: أتسجد هذه الساعة؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم آية فاسجدوا، وأي آية أعظم من ذهاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم؟

 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 242)
11618 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، حدثني أبي، عن عكرمة، قال: ماتت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قال إسحاق: أظنه سماها صفية بنت حيي، بالمدينة فأتيت ابن عباس فأخبرته فسجد، فقلت له: أتسجد ولما تطلع الشمس؟ فقال ابن عباس: لا أم لك أما علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم الآية فاسجدوا . وأية آية أعظم من أمهات المؤمنين يخرجن من بين أظهرنا، ونحن أحياء؟