الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها قالَت : بينا نحنُ جلوسٌ في بيتِنا في نحرِ الظَّهيرةِ قالَ قائلٌ لأبي بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ : هذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ مقبِلًا متقنِّعًا في ساعةٍ لم يَكُن يَأتينا فيها، فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فاستَأذنَ، فأذنَ لَهُ فدَخلَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4083
التخريج : أخرجه أبو داود (4083) بلفظه، والبخاري (5807)، وأحمد (2562) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - هجرة النبي إلى المدينة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 56)
4083 - حدثنا محمد بن داود بن سفيان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، قال: قال الزهري: قال عروة: قالت عائشة رضي الله عنها: بينا نحن جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر رضي الله عنه: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذن، فأذن له فدخل

[صحيح البخاري] (معتمد)
(7/ 145) 5807 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: هاجر ناس إلى الحبشة من المسلمين، وتجهز أبو بكر مهاجرا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلك، فإني أرجو أن يؤذن لي فقال أبو بكر: أوترجوه بأبي أنت؟ قال: نعم فحبس أبو بكر نفسه على النبي صلى الله عليه وسلم لصحبته، وعلف راحلتين كانتا عنده ورق السمر أربعة أشهر. قال عروة: قالت عائشة: فبينا نحن يوما جلوس في بيتنا في نحر الظهيرة، فقال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا، في ساعة لم يكن يأتينا فيها، قال أبو بكر: فدا لك أبي وأمي، والله إن جاء به في هذه الساعة إلا لأمر، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن له فدخل، فقال حين دخل لأبي بكر: أخرج من عندك قال: إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله. قال: فإني قد أذن لي في الخروج قال: فالصحبة بأبي أنت وأمي يا رسول الله؟ قال: نعم قال: فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بالثمن قالت: فجهزناهما أحث الجهاز، وضعنا لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر قطعة من نطاقها، فأوكأت به الجراب، ولذلك كانت تسمى ذات النطاق. ثم لحق النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل يقال له ثور، فمكث فيه ثلاث ليال، يبيت عندهما عبد الله بن أبي بكر، وهو غلام شاب لقن ثقف، فيرحل من عندهما سحرا، فيصبح مع قريش بمكة كبائت، فلا يسمع أمرا يكادان به إلا وعاه، حتى يأتيهما بخبر ذلك حين يختلط الظلام، ويرعى عليهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر منحة من غنم، فيريحها عليهما حين تذهب ساعة من العشاء، فيبيتان في رسلهما حتى ينعق بها عامر بن فهيرة بغلس، يفعل ذلك كل ليلة من تلك الليالي الثلاث

[مسند أحمد] مخرجا (42/ 419)
25626 - حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال الزهري، وأخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة قالت: لم أعقل أبوي قط، إلا وهما يدينان الدين، ولم يمرر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، طرفي النهار بكرة وعشية، فلما ابتلي المسلمون، خرج أبو بكر مهاجرا قبل أرض الحبشة، حتى إذا بلغ برك الغماد، لقيه ابن الدغنة، وهو سيد القارة، فقال ابن الدغنة: أين تريد يا أبا بكر؟ فقال أبو بكر: أخرجني قومي فذكر الحديث، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين: " قد رأيت دار هجرتكم، أريت سبخة ذات نخل بين لابتين - وهما حرتان - فخرج من كان مهاجرا قبل المدينة حين ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجع إلى المدينة بعض من كان هاجر إلى أرض الحبشة من المسلمين، وتجهز أبو بكر مهاجرا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلك، فإني أرجو أن يؤذن لي ، فقال أبو بكر أو ترجو ذلك بأبي أنت وأمي؟ قال: نعم ، فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحبته وعلف راحلتين كانتا عنده من ورق السمر أربعة أشهر، قال الزهري: قال عروة: قالت عائشة: فبينا نحن يوما جلوسا في بيتنا في نحر الظهيرة، قال: قائل لأبي بكر: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها، فقال أبو بكر فداء له أبي وأمي، إن جاء به في هذه الساعة لأمر، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذن فأذن له فدخل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل لأبي بكر: أخرج من عندك فقال أبو بكر إنما هم أهلك بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فإنه قد أذن لي في الخروج ، فقال أبو بكر فالصحابة بأبي أنت يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم ، فقال أبو بكر فخذ بأبي أنت يا رسول الله إحدى راحلتي هاتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالثمن ، قالت: فجهزناهما أحث الجهاز، وصنعنا لهما سفرة في جراب، فقطعت أسماء بنت أبي بكر من نطاقها فأوكت الجراب، فلذلك كانت تسمى ذات النطاقين، ثم لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بغار في جبل، يقال له ثور، فمكثا فيه ثلاث ليال "