الموسوعة الحديثية


- إنِّي سألتُ اللهَ عزَّ وجلَّ ألَّا يَقبَلَ دُعاءَ حَبيبٍ على حَبيبِه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسن النقاش قال البرقاني كل حديثه منكر وقال الخطيب في حديثه مناكير
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 52/322
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (2/203)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/172) باختلاف يسير، والديلمي في ((الفردوس)) (186)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (2/ 202)
‌‌635 - ‌محمد ‌بن ‌الحسن ‌بن ‌محمد ‌بن ‌زياد ‌بن ‌هارون ‌بن ‌جعفر ‌بن ‌سند، ‌أبو ‌بكر ‌المقرئ ‌النقاش : نسبه أبو حفص بن شاهين. وهو موصلي الأصل، ويقال: إنه مولي أبي دجانة سماك بن خرشة الأنصاري. وكان عالما بحروف القرآن، حافظا للتفسير، صنف فيه كتابا سماه شفاء الصدور.، وله تصانيف في القراءات وغيرها من العلوم. وكان سافر الكثير شرقا وغربا، وكتب بالكوفة، والبصرة، ومكة، ومصر، والشام، والجزيرة، والموصل، والجبال، وببلاد خراسان، وما وراء النهر. وحدث عن: إسحاق بن سفيان الختلي، وأبو مسلم الكجي، وإبراهيم بن زهير الحلواني، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكي، وأحمد بن محمد بن رشدين المصري، ومحمد بن عبد الرحمن السامي، والحسين بن إدريس الهرويين، والحسن بن سفيان النسوي، وخلق يطول ذكرهم، روى عنه: أبو بكر بن مجاهد، وجعفر بن محمد الخلدي، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو حفص بن شاهين. وحدثنا عنه: أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن الحسين بن الفضل، ومحمد بن أبي الفوارس، وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ، وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي، وجماعة آخرهم أبو علي بن شاذان. وفي أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة. أخبرني أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان البزاز بعكبرا قال: نبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش إملاء قال: نبأنا محمد بن عبد الصمد المقرئ بالمصيصة، وأحمد بن حماد بن سفيان القاضي، وأحمد بن محمد بن هشام بطبرستان، والحسين بن إدريس الأنصاري بهراة، ونصر بن منصور النحوي بحمص، وإسماعيل بن قيراط بدمشق، ومحمد بن الحسن بن قتيبة بالرملة، وأحمد بن أبي موسى والفضل بن محمد الأنطاكيان بأنطاكية، ومحمد بن أيوب القلا بطبرية، ويحيى بن إبراهيم القاضي بحمص قالوا: نبأنا كثير بن عبيد قال: نبأنا بقية، عن إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن يدعون من دونه إلا أنثى- إلا نصر بن منصور قال في حديثه: حدثنا كثير قال: نبأنا بقية، والمعافي، عن إسماعيل بن عياش. حدثني أحمد بن جعفر القطيعي قال: حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري قال: حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد قال: نبأنا أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو قال حدثني جدي معاوية بن عمرو قال: نبأنا زائدة، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت الله ألا يستجيب لدعاء حبيب على حبيبه. حدثني أبو القاسم الأزهري، عن أبي الحسن علي بن عمر الحافظ قال: حدث أبو بكر النقاش بحديث أبي غالب علي بن أحمد بن النضر أخي أبي بكر بن بنت معاوية لأبيه فقال: نا أبو غالب قال نا جدي معاوية بن عمرو، عن زائدة عن ليث عن مجاهد، عن ابن عمر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: سألت الله ألا يستجيب دعاء حبيب علي حبيبه. أنكرت عليه هذا الحديث وقلت له: إن أبا غالب ليس هو ابن بنت معاوية وإنما أخوه لأبيه. ابن بنت معاوية ومعاوية بن عمرو ثقة وزائدة من الأثبات الأئمة، وهذا حديث كذب موضوع مركب فرجع عنه. وقال: هو في كتابي ولم أسمعه من أبي غالب وأراني كتابا له فيه هذا الحديث على ظهره أبو غالب قال نبأنا جدي. قال أبو الحسن: وأحسب أنه نقله من كتاب عنده أنه صحيح. وكان هذا الحديث مركبا في الكتاب على أبي غالب فتوهم أنه من حديث أبي غالب واستغربه وكتبه، فلما وقفناه عليه رجع عنه. حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أنه ذكر النقاش فقال: كان يكذب في الحديث والغالب عليه القصص. سألت أبا بكر البرقاني عن النقاش فقال: كل حديثه منكر. وحدثني من سمع أبا بكر ذكر تفسير النقاش فقال: ليس فيه حديث صحيح. حدثني محمد بن يحيى الكرماني قال: سمعت هبة الله بن الحسن الطبري ذكر تفسير النقاش فقال: ذاك أشفى الصدور، وليس بشفاء الصدور. سمعت أبا الحسين بن الفضل القطان يقول: حضرت أبا بكر النقاش وهو يجود بنفسه في يوم الثلاثاء لثلاث خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة فجعل يحرك شفتيه بشيء لا أعلم ما هو ثم نادى بعلو صوته: لمثل هذا فليعمل العاملون يرددها ثلاثا، ثم خرجت نفسه. ذكر محمد بن أبي الفوارس أن مولد النقاش في سنة ست وستين ومائتين. سمعت أبا الحسين بن رزقويه يقول: توفي أبو بكر النقاش يوم الثلاثاء ليومين مضيا من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة ودفن غداة يوم الأربعاء. قال الشيخ أبو بكر: في داره دفن، وكان يسكن دار القطن.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 172)
: أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز أنبأنا أحمد بن علي الخطيب أخبرني أحمد بن أبي جعفر القطيعي حدثني إسحاق بن إبراهيم بن أحمد الطبري حدثنا أبو بكر بن محمد بن الحسين أبو محمد حدثنا أبو - طالب [[غالب]]- بن بنت معاوية بن عمرو حدثني جدي معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سألت الله عزوجل أن لا يستجيب ‌دعاء ‌حبيب ‌على حبيبه ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الدارقطني: أنكرت هذا الحديث على النقاش، وقلت له إن أبا غالب ليس هو ابن بنت معاوية وإنما أخوه لأبيه ابن بنت معاوية، ومعاوية بن عمرو ثقة، وزائدة من الأثبات الأئمة، وهذا حديث كذب موضوع مركب فرجع عنه وقال: هو في كتابي ولم أسمعه من أبي غالب داراني كتابا له فيه هذا الحديث على ظهره أبو غالب حدثني جدى، قال الدارقطني: وأحسب أنه نقله من كتاب عنده أنه صحيح، وكان هذا الحديث مركبا في الكتاب على أبي غالب، فتوهم أنه من حديث أبي غالب واستغر به وكتبه، فلما وقفناه عليه رجع منه. قال أبو بكر الخطيب: ولا أعرف وجه قول أبي الحسن في أبي غالب أنه ليس بابن بنت معاوية، لأن أبا غالب كان يذكر أن معاوية جده. قال الخطيب: وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل ولا يحفظ بوجه من الوجوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال المصنف قلت: قال الدارقطني: ركب على أبي غالب ليس بشئ لأنه رواه عن أبي غالب ثقة.