الموسوعة الحديثية


- أدرَكَني رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكُنتُ على ناضِحٍ لنا، فقُلتُ: لا يَزالُ لنا ناضِحُ سَوْءٍ، يا لَهفاهُ. فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَبيعُنيه يا جابِرُ؟ قُلتُ: بل هو لكَ يا رَسولَ اللهِ. قال: اللَّهمَّ اغفِرْ له، اللَّهمَّ ارحَمْه، قد أخَذتُه بكذا وكذا، وقد أعَرتُكَ ظَهرَه إلى المَدينةِ. فلَمَّا قَدِمتُ المَدينةَ هَيَّأتُه، فذَهَبتُ به إليه، فقال: يا بِلالُ، أعطِه ثَمَنَه. فلَمَّا أدبَرتُ دَعاني، فخِفتُ أنْ يَرُدَّه، فقال: هو لكَ.

أصول الحديث:


تنقيح التحقيق لابن عبد الهادي (2/ 535)
ز : وقد رواه النسائي عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله ، قال : أدركني رسول الله ، وكنت على ناضح لنا ، فقلت : لا يزال لنا ناضح سوء بالحصفاة ، فقال النبي : ' تبيعنيه يا جابر ؟ ' قلت : بل هو لك يا رسول الله ، فقال : ' اللهم اغفر له اللهم ارحمه ، قد أخذته بكذا وكذا ، وقد أعرتك ظهره إلى المدينة ' وذهبت به إليه فقال : ' يا بلال أعطه ثمنه ' ، فلما أدبرت دعاني ، فخفت أن يرده فقال : ' هو لك ' . هذا إسناد صحيح ، لكن الاشتراط أصح ، وأثبت . وقد ذكر البخاري الاختلاف في هذا الحديث ، والاختلاف في المتن ، وأطال ، ثم قال : وقول الشعبي : بأوقية أكثر وأصح . وقال أيضا : الاشتراط أكثر ، وأصح عندي .

سنن النسائي (7/ 299)
4640 - أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر قال: أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت على ناضح لنا سوء، فقلت: لا يزال لنا ناضح سوء يا لهفاه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: تبيعنيه يا جابر؟ قلت: بل هو لك يا رسول الله، قال: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، قد أخذته بكذا وكذا، وقد أعرتك ظهره إلى المدينة. فلما قدمت المدينة، هيأته، فذهبت به إليه، فقال: يا بلال، أعطه ثمنه فلما أدبرت، دعاني، فخفت أن يرده، فقال: هو لك