الموسوعة الحديثية


- أنه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سمع إنسانًا عطسَ فحمِد اللهَ بعد العطاسِ فقال له بعد الصلاةِ: إنه رأى كذا وكذا من الملائكةِ كلُّهم يبتدرونها أيُّهم يكتبُها.
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : [رفاعة بن رافع الأنصاري] | المحدث : ابن باز | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن باز الصفحة أو الرقم : 9/283
التخريج : أخرجه النسائي (931)، والترمذي (404)، والبيهقي (2649) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب العطاس - العطاس آداب العطاس - العطاس في الصلاة آداب العطاس - ما يقول إذا عطس إيمان - الملائكة إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (2/ 145)
: 931 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع ، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة بن رافع ، عن أبيه قال: صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فعطست، فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا، مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا، ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال: من المتكلم في الصلاة؟ فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية: من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة بن رافع بن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: كيف قلت؟ قال: قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا، مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا، ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا، أيهم يصعد بها.

[سنن الترمذي] (2/ 254)
: 404 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع الزرقي، عن عم أبيه معاذ بن رفاعة، عن أبيه، قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست، فقلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف، فقال: من المتكلم في الصلاة؟، فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثانية: من المتكلم في الصلاة؟، فلم يتكلم أحد، ثم قالها الثالثة: من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة بن رافع ابن عفراء: أنا يا رسول الله، قال: كيف قلت؟، قال: قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه، كما يحب ربنا ويرضى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا، أيهم يصعد بها، وفي الباب عن أنس، ووائل بن حجر، وعامر بن ربيعة،: " حديث رفاعة حديث حسن، وكأن هذا الحديث عند بعض أهل العلم أنه في التطوع لأن غير واحد من التابعين قالوا: إذا عطس الرجل في الصلاة المكتوبة إنما يحمد الله في نفسه ولم يوسعوا بأكثر من ذلك "

السنن الكبير للبيهقي (3/ 536 ت التركي)
: 2649 - أخبرناه أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا سعيد بن عبد الجبار البصرى من كتابه، أخبرني رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافعالزرقي أبو زيد إمام المسجد قال: سمعت معاذ بن رفاعة بن رافع الأنصارى يحدث عن أبيه رفاعة، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب، فعطس رفاعة فقال: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، [[مباركا عليه]]، كما يحب ربنا ويرضى. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أين المتكلم في الصلاة؟ ". قال رفاعة: وددت أنى عدمت عدة من مالي ولم أشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الصلاة حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أين المتكلم في الصلاة؟ ". فقلت: أنا يا رسول الله. قال: "كيف قلت؟ ". قال: قلت: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها".