الموسوعة الحديثية


- أنَّها كانَت تقولُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مرضِه الَّذي قُبِض فيه قال لفاطمةَ إنَّ جبريلَ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم كان يُعارِضُه بالقرآنِ في كلِّ عامٍ مرَّةً وإنَّه عارَضني بالقرآنِ العامَ مرَّتينِ وأخبَرني أنَّه أخبَره أنَّه لم يكُنْ نبيٌّ إلَّا عاش نصفَ عمرِ الَّذي كان قبلَه وأخبَرني أن عيسى بنَ مريمَ عاش عشرينَ ومائةَ سنةٍ ولا أُرانِي إلَّا ذاهبًا على رأسِ الستِّينَ فأبكاني ذلك فقال يا بُنيَّةُ إنَّه ليس من نساءِ المسلمينَ امرأةٌ أعظمَ رزيَّةً منكِ فلا تكوني أدنى من امرأةٍ صبرًا...
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف ‏
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/26 التخريج : أخرجه الطبراني (22/ 417) (1031) واللفظ له، والطيالسي (1470)، والدولابي في ((الذرية الطاهرة)) (194) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - عيسى أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سن النبي حين مات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته قرآن - عرض القرآن
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 417)
: 1031 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، حدثني عمارة بن غزية، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن أمه، فاطمة بنت حسين حدثته، أن ‌عائشة كانت تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌مرضه ‌الذي ‌قبض ‌فيه، ‌قال ‌لفاطمة: يا بنية احني علي فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت وهي تبكي وعائشة حاضرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بساعة: احني علي يا بنية فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه فضحكت قالت ‌عائشة: فقلت: أي بنية، أخبريني ماذا ناجاك أبوك؟ فقالت فاطمة: ناجاني على حال سر، ظننت أني أخبر بسره وهو حي فشق ذلك على ‌عائشة أن يكون سرا دونها، فلما قبضه الله، قالت ‌عائشة لفاطمة: يا بنية، ألا تخبريني بذلك الخبر؟ قالت: أما الآن، فنعم، ناجاني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل صلى الله عليه وسلم كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة، وأنه عارضه بالقرآن العام مرتين، وأخبرني أنه أخبره أنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي قبله، وأنه أخبرني أن عيسى ابن مريم عاش عشرين ومائة سنة ولا أراني إلا ذاهبا على رأس الستين فأبكاني ذلك وقال: يا بنية، إنه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم رزية منك، فلا تكوني أدنى من امرأة صبرا وناجاني في المرة الآخرة فأخبرني أني أول أهله لحوقا به وقال: إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عمران فضحكت بذلك

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 5)
: 1470 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا أبو عوانة ، عن فراس بن يحيى ، عن الشعبي ، عن مسروق ، عن ‌عائشة ، رضي الله عنها قالت: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌مرضه ‌الذي ‌مات ‌فيه، ‌ما ‌يغادر ‌منا ‌واحدة، إذ جاءت فاطمة تمشي، ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلما رآها قال: مرحبا بابنتي فأقعدها عن يمينه - أو عن يساره - ثم سارها بشيء فبكت، فقلت لها أنا من بين نسائه: خصك رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيننا بالسرار وأنت تبكين؟ ثم سارها بشيء فضحكت، قال: فقلت لها: أقسمت عليك بحقي - أو بما لي عليك من الحق - لما أخبرتيني، قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، قالت: فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم سألتها، فقالت: أما الآن فنعم، أما بكائي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: إن جبريل عليه السلام كان يعرض علي القرآن كل عام مرة، فعرضه علي العام مرتين، ولا أرى أجلي إلا قد اقترب فبكيت، فقال لي: اتقي الله واصبري؛ فإني أنا لك نعم السلف، ثم قال: يا فاطمة، أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين، أو سيدة نساء هذه الأمة، فضحكت.

الذرية الطاهرة للدولابي (ص105)
: 194 - حدثنا أبو خالد يزيد بن سنان حدثنا سعيد بن أبي مريم، أنا نافع بن يزيد، عن ابن غزية، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، أن أمه فاطمة بنت حسين حدثته أن ‌عائشة كانت تقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ‌مرضه ‌الذي ‌قبض ‌فيه ‌قال ‌لفاطمة: يا بنية احني علي ، فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهي تبكي وعائشة حاضرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بساعة: احني علي يا بنية ، فأحنت عليه فناجاها ساعة ثم انكشفت عنه وهي تضحك قال: فقالت ‌عائشة: أي بنية أخبريني، ماذا ناجاك أبوك؟ قالت: أوشكت رأيتيه ناجاني على حال سر ثم ظننت أني أخبر بسره وهو حي، قالت: فشق ذلك على ‌عائشة أن يكون سر دونها فلما قبضه الله قالت فاطمة: أما الآن فنعم ناجاني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة وأنه عارضني القرآن العام مرتين وأخبرني أنه لم يكن نبي إلا عاش نصف عمر الذي كان قبله، وأنه أخبرني أن عيسى عاش عشرين ومائة سنة فلا أراني إلا ذاهب على رأس ستين فأبكاني ذلك، وقال: يا بنية إنه ليس من نساء المسلمين امرأة أعظم ذرية منك فلا تكوني أدناهن امرأة صبرا ، ثم ناجاني في الآخرة فأخبرني أني أول أهله لحوقا به وقال: إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من البتول مريم بنت عمران فضحكت لذلك