الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بنساءِ بَني الأشهلِ يبكينَه هَلكاهنَّ يومَ أُحُدٍ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: لَكِنَّ حمزةَ لا بواكيَ لَهُ، فجاءَ نساءُ الأنصارِ يبكينَ حمزةَ. فاستَيقَظَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: وَيحَهُنَّ، ما انقَلبنَ بعدَ مرورِهِنَّ، فلينقَلِبنَ ولا يَبكينَ علَى هالِكٍ بَعدَ اليومِ
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من وجه صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/507
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1591)، وأحمد (5563) باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (6973) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - البكاء على الميت مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 507 )
1591- حدثنا هارون بن سعيد المصري قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أنبأنا أسامة بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء عبد الأشهل، يبكين هلكاهن يوم أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكن حمزة لا بواكي له)) فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة، فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ويحهن ما انقلبن بعد؟ مروهن فلينقلبن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم)).

[مسند أحمد] (9/ 398 ط الرسالة)
((‌5563- حدثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا أسامة بن زيد، عن نافع، عن عبد الله بن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رجع من أحد، سمع نساء الأنصار يبكين على أزواجهن، فقال: (( لكن حمزة لا بواكي له)) فبلغ ذلك نساء الأنصار، فجئن يبكين على حمزة، قال: فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فسمعهن وهن يبكين، فقال: (( ويحهن! لم يزلن يبكين بعد منذ الليلة؟! مروهن فليرجعن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم)).

[شرح معاني الآثار] (4/ 293)
‌6973- حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال حدثني أسامة بن زيد الليثي، عن نافع، عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء بني عبد الأشهل يبكين هلكاهن يوم أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ولكن حمزة لا بواكي له))، فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة. فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ويحهن، ما انقلبن بعد مرورهن، فلينقلبن ولا يبكين على هالك بعد اليوم)). [شرح معاني الآثار] (4/ 293) 6974- حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا إسماعيل بن عمر، قال: ثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: ((رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل عثمان بن مظعون بعد موته، ودموعه تسيل على لحيته)) ففي هذه الآثار التي ذكرنا، إباحة البكاء على الموتى، وذلك أن ذلك غير ضار لهم، ولا سبب لعذابهم. ولولا ذلك، لما بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أباح البكاء، ولمنع من ذلك. فإن قال قائل: فإن في حديث ابن عمر رضي الله عنه الذي ذكرت، ما يدل على نسخ ما كان أباح من ذلك، وهو قوله ولا يبكين على هالك بعد اليوم. قيل له: ما في ذلك دليل على ما ذكرت، قد يجوز أن يكون قوله: ولا يبكين على هالك بعد اليوم أي من هلكاهن الذين قد بكين عليهم منذ هلكوا إلى هذا الوقت، لأن في ذلك البكاء ما قد أتين به على ما جلا عنهن حزنهن.