الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أُخبِرُكَ أنَّ اللهَ كلَّمَ أباكَ كِفاحًا ، فقال: يا عَبدي، سَلْني أُعطِكَ. قال: أسألُكَ أنْ تَرُدَّني إلى الدُّنْيا، فأُقتَلَ فيك ثانيًا. فقال: إنَّه قد سبَقَ منِّي أنَّهم إليها لا يُرجَعونَ. قال: يا ربِّ، فأبلِغْ مَنْ وَرائي. فأنزَلَ اللهُ: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169].
خلاصة حكم المحدث : [حسن]
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/327
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/298)، واللفظ له، والترمذي (3010)، وابن ماجه (190)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - كلام الله جنائز وموت - فضل موت الشهادة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


دلائل النبوة للبيهقي (3/ 298)
: أخبرنا أبو الحسن محمد بن أبي المعروف الاسفرائني. قال: أخبرنا أبو سهل بشر بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر، قال: حدثنا علي بن المديني، قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن بشير بن الفاكه الأنصاري، أنه سمع طلحة بن خراش بن الصمة . الأنصاري، ثم السلمي قال: سمعت جابر بن عبد الله قال: نظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما لي أراك مهتما؟ قال: قلت يا رسول الله قتل أبي وترك دينا وعيالا، فقال: ألا أخبرك ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وإنه كلم أباك كفاحا، فقال: يا عبدي سلني أعطك، فقال: أسألك أن تردني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانيا، فقال إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون، قال: يا رب فأبلغ من ورائي. قال: فأنزل الله عز وجل: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا، حتى أنفذ فيه الآية

سنن الترمذي (5/ 230)
: 3010 - حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري، قال: سمعت طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي: يا جابر ما لي أراك منكسرا؟ قلت: يا رسول الله استشهد أبي، وترك عيالا ودينا، قال: أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟ قال: بلى يا رسول الله. قال: " ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وأحيا أباك فكلمه كفاحا. فقال: يا عبدي تمن علي أعطك. قال: يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية. قال الرب عز وجل: إنه قد ‌سبق ‌مني ‌أنهم ‌إليها ‌لا ‌يرجعون " قال: وأنزلت هذه الآية: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا} [آل عمران: 169]. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه، ولا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم، وقد روى عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، شيئا من هذا، ورواه علي بن عبد الله بن المديني، وغير واحد من كبار أهل الحديث، هكذا عن موسى بن إبراهيم.

[سنن ابن ماجه] (1/ 68 )
: 190 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويحيى بن حبيب بن عربي، قالا: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري الحزامي، قال: سمعت طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام يوم أحد، لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟ وقال: يحيى في حديثه، فقال: يا جابر، ما لي أراك منكسرا؟ قال: قلت: يا رسول الله، استشهد أبي، وترك عيالا ودينا "، قال: أفلا أبشرك، بما لقي الله به أباك؟ ، قال: بلى: يا رسول الله، قال: " ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب، وكلم أباك كفاحا، فقال: يا عبدي، تمن علي أعطك، قال: يا رب تحييني، فأقتل فيك ثانية، فقال الرب سبحانه: إنه ‌سبق ‌مني ‌أنهم ‌إليها ‌لا ‌يرجعون، قال: يا رب، فأبلغ من ورائي، قال: فأنزل الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [آل عمران: 169] "