الموسوعة الحديثية


- ما مِن صاحِبِ كَنزٍ لا يُؤدِّي حَقَّه، إلَّا جُعِلَ صَفائِحَ يُحمى عليها في نارِ جَهنَّمَ، فتُكوى بها جَبهَتُه وجَنبُه وظَهرُه حتى يَحكُمَ اللهُ عزَّ وجلَّ بَيْنَ عِبادِه، في يَومٍ كان مِقدارُه خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ ممَّا تَعُدُّون، ثم يَرى سَبيلَه، إمَّا إلى الجنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، وما مِن صاحِبِ غَنَمٍ لا يُؤدِّي حَقَّها، إلَّا جاءَتْ يَومَ القيامَةِ أوفَرَ ما كانت ، فيُبطَحُ لها بِقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَنطَحُه بِقُرونِها، وتَطَؤُه بأَظلافِها، ليس فيها عَقصاءُ ولا جَلحاءُ ، كُلَّما مضَت أُخراها رُدَّتْ عليه أُولاها، حتى يَحكُمَ اللهُ عزَّ وجلَّ بَيْنَ عِبادِه، في يَومٍ كان مِقدارُه خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ ممَّا تَعُدُّون، ثم يَرى سَبيلَه، إمَّا إلى الجنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، وما مِن صاحِبِ إبِلٍ لا يُؤدِّي حَقَّها، إلَّا جاءت يَومَ القيامَةِ أوفَرَ ما كانت ، فيُبطَحُ لها بِقاعٍ قَرقَرٍ ، فتَطَؤُه بأَخفافِها، كُلَّما مضَت أُخراها رُدَّت عليه أُولاها، حتى يَحكُمَ اللهُ عزَّ وجلَّ بين عِبادِه، في يَومٍ كان مِقدارُه خَمسينَ أَلفَ سَنَةٍ ممَّا تَعُدُّون، ثم يَرى سَبيلَه، إمَّا إلى الجنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، ثم سُئِلَ عن الخَيلِ، فقال: الخَيلُ مَعقودٌ في نَواصيها الخَيرُ إلى يَومِ القيامَةِ، وهي لرَجُلٍ أَجرٌ، ولرَجُلٍ سِترٌ وجَمالٌ، وعلى رَجُلٍ وِزرٌ ، أمَّا الَّذي هي له أَجرٌ؛ فرَجُلٌ يتَّخِذُها يُعِدُّها في سَبيلِ اللهِ، فما غيَّبَت في بُطونِها فهو له أَجرٌ، وإنْ مرَّت بِنَهَرٍ، فشرِبَت منه؛ فما غيَّبَت في بُطونِها فهو له أَجرٌ، وإنْ مرَّت بِمَرجٍ ؛ فما أكَلَت منه فهو له أَجرٌ، وإنِ استَنَّت شَرَفًا؛ فلَه بِكُلِّ خُطوَةٍ تَخطوها أَجرٌ -حتَّى ذكَرَ أَرواثَها وأَبوالَها-، وأمَّا الَّتي هي له سِترٌ وجَمالٌ؛ فرَجُلٌ يتَّخِذُها تَكرُّمًا وتَجمُّلًا، ولا يَنسى حَقَّ بُطونِها وظُهورها، في عُسرِها ويُسرِها، وأمَّا الَّذي هي عليه وِزرٌ ؛ فرَجُلٌ يَتَّخِذُها بَذَخًا وأَشَرًا ورياءً وبَطَرًا، ثم سُئِلَ عن الحُمُرِ، فقال: ما أنزَلَ اللهُ عليَّ فيها شَيئًا إلَّا الآيَةَ الفاذَّةَ الجامِعَةَ: {فَمَنْ يَعمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 7 - 8].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7563
التخريج : أخرجه مسلم (987)، وأبو داود (1658)، وأحمد (7563) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار زكاة - عقوبة مانع الزكاة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال زكاة - الترهيب من كنز المال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 680 ت عبد الباقي)
: 24 - (987) وحدثني سويد بن سعيد. حدثنا حفص (يعني ابن ميسرة الصنعاني) عن زيد بن أسلم؛ أن أبا صالح ذكوان أخبره؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من صاحب ذهب ولا فضة، لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم. فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره. كلما بردت أعيدت له. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. حتى يقضى بين العباد. فيرى سبيله. إما إلى الجنة وإما إلى النار". قيل: يا رسول الله! فالإبل؟ قال: "ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها. ومن حقها حلبها يوم وردها. إلا إذا كان يوم القيامة. بطح لها بقاع قرقر. أو فر ما كانت. لا يفقد منها فصيلا واحدا. تطؤه بأخفافا وتعضه بأفواهها. كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. حتى يقضى بين العباد. فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار". قيل يا رسول الله! فالبقر والغنم؟ قال: "ولا صاحب بقر ولا غنم يؤدي منها حقها. إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر. لا يفقد منها شيئا. ليس فيها عقصاء ولا جلحاء ولا عضباء تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها. كلما مر عليه أولادها رد عليه أخراها. في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة. حتى يقضى بين العباد. فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار". قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم! فالخيل؟ قال: "الخيل ثلاثة: هي لرجل وزر. وهي لرجل ستر. وهي لرجل أجر. فأما التي هي له وزر، فرجل ربطها رياء و فخرا و نواء على أهل الإسلام فهي له وزر. وأما التي هي له ستر. فرجل ربطها في سبيل الله. ثم لم ينسى حق الله في ظهورها ولا رقابها. فهي له ستر. وأما التي هي له أجر. فرجل ربطها في سبيل الله لأهل الإسلام. في مرج وروضة، فما أكلت من ذلك المرج أو الروضة من شيء. إلا كتب له، عدد ما أكلت، حسنات، وكتب له، عدد أرواثها وأبوالها، حسنات. ولا تقطع طولها فاستنت شرفا أو شرفين إلا كتب الله له، عدد آثارها وأرواثها، حسنات. ولا مر بها صاحبها على نهر فشربت منه ولا يريد أن يسقيها، إلا كتب الله له، عدد ما شربت، حسنات". قيل: يا رسول الله! فالحمر؟ قال: "ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شر يره} ".

صحيح مسلم (2/ 682 ت عبد الباقي)
: 25 - (987) وحدثني يونس بن عبد الأعلى الصدفي. أخبرنا عبد الله بن وهب. حدثني هشام بن سعد عن زيد بن أسلم، في هذا الإسناد، بمعنى حديث حفص بن ميسرة، إلى آخره. غيره أنه قال: "ما من صاحب إبل لا يؤدي حقها "ولم يقل "منها حقها" وذكر فيه " لا يفقد منها فصيلا واحدا " وقال: "يكوى بها جنباه وجبهته وظهره".

سنن أبي داود (2/ 124 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1658 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من صاحب كنز، لا يؤدي حقه، إلا جعله الله يوم القيامة يحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره، حتى يقضي الله تعالى بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب غنم لا يؤدي حقها، إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر، فتنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، ليس فيها عقصاء، ولا جلحاء، كلما مضت أخراها، ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار، وما من صاحب إبل لا يؤدي حقها، إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه بأخفافها، كلما مضت عليه أخراها، ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله تعالى بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار

مسند أحمد (13/ 7 ط الرسالة)
: 7563 - حدثنا أبو كامل، حدثنا حماد، عن سهيل، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من صاحب كنز لا يؤدي حقه، إلا جعل صفائح يحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جبهته وجنبه وظهره حتى يحكم الله عز وجل بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار. وما من صاحب غنم لا يؤدي حقها، إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر، فتنطحه بقرونها، وتطؤه بأظلافها، ليس فيها عقصاء ولا جلحاء، كلما مضت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله عز وجل بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار. وما من صاحب إبل لا يؤدي حقها، إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت، فيبطح لها بقاع قرقر، فتطؤه بأخفافها، كلما مضت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يحكم الله بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة، وإما إلى النار. ثم سئل عن الخيل، فقال: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وهي لرجل أجر، ولرجل ستر وجمال، وعلى رجل وزر، أما الذي هي له أجر، فرجل يتخذها يعدها في سبيل الله، فما غيبت في بطونها فهو له أجر، وإن مرت بنهر فشربت منه، فما غيبت في بطونها فهو له أجر، وإن مرت بمرج فما أكلت منه فهو له أجر، وإن استنت شرفا، فله بكل خطوة تخطوها أجر - حتى ذكر أرواثها وأبوالها -، وأما التي هي له ستر وجمال، فرجل يتخذها تكرما وتجملا، ولا ينسى حق بطونها وظهورها، في عسرها ويسرها، وأما الذي هي عليه وزر، فرجل يتخذها بذخا وأشرا، ورياء وبطرا ". ثم سئل عن الحمر، فقال: " ما أنزل الله علي فيها شيئا، إلا الآية الفاذة الجامعة: {من يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [[الزلزلة: 7 - 8]] "