الموسوعة الحديثية


-  أنَّ نَافِعَ بنَ عبدِ الحَارِثِ لَقِيَ عُمَرَ بعُسْفَانَ، وَكانَ عُمَرُ يَسْتَعْمِلُهُ علَى مَكَّةَ، فَقالَ: مَنِ اسْتَعْمَلْتَ علَى أَهْلِ الوَادِي، فَقالَ: ابْنَ أَبْزَى، قالَ: وَمَنِ ابنُ أَبْزَى؟ قالَ: مَوْلًى مِن مَوَالِينَا، قالَ: فَاسْتَخْلَفْتَ عليهم مَوْلًى؟! قالَ: إنَّه قَارِئٌ لِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وإنَّه عَالِمٌ بالفَرَائِضِ، قالَ عُمَرُ: أَمَا إنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قدْ قالَ: إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 817
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - استقضاء الموالي واستعمالهم قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل صاحب القرآن إمامة وخلافة - تولية الأكفاء أنبياء - محمد
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (1/ 559 ت عبد الباقي)
: 269 - (817) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثني أبي عن ابن شهاب، عن عامر بن واثلة؛ أن نافع ابن عبد الحارث لقي عمر بعسفان. ‌وكان ‌عمر ‌يستعمله ‌على ‌مكة. فقال:من استعملت على أهل الوادي؟ فقال: ابن أبزى. قال: ومن ابن أبزى؟ قال: مولى من موالينا. قال: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عز وجل. وإنه عالم بالفرائض. قال عمر: أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين".

صحيح مسلم (2/ 201)
: 269 - (817) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو بكر بن إسحاق قالا: أخبرنا أبو اليمان ، أخبرنا شعيب ، عن الزهري قال: حدثني عامر بن واثلة الليثي أن نافع بن عبد الحارث الخزاعي لقي عمر بن الخطاب بعسفان بمثل حديث إبراهيم بن سعد، عن الزهري‌‌ .