الموسوعة الحديثية


- أَهدَى رجلٌ مِن بني فَزارَةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ناقةً مِن إبلِه الَّتي كانوا أصابوا بالغابةِ فعَوَّضَه منها بعضَ العِوضِ فتسخَّطَها فسمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على المنبرِ يقولُ: إنَّ رجالًا مِن العربِ يُهدي أحدُهمُ الهديَّةَ فأعوِّضُه منها بقدرِ ما عندي ثمَّ يتسخَّطُه فيظلُّ يتسخَّطُ فيهِ عليَّ وأيمُ اللَّهِ لا أقبلُ بعدَ مقامي هذا مِن رجلٍ مِن العربِ هديَّةً إلَّا مِن قرَشيٍّ أو أنصاريٍّ أو ثَقَفيٍّ أو دَوسيٍّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3946
التخريج : أخرجه الترمذي (3946) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (3537) مختصراً، وأحمد (7918) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل القبائل هبة وهدية - المكافأة على الهدية هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - فضل قريش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 730)
: ‌3946 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أحمد بن خالد الحمصي قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: أهدى رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ناقة من إبله التي كانوا أصابوا بالغابة فعوضه منها بعض العوض فتسخط، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يقول: إن رجالا من العرب يهدي أحدهم الهدية فأعوضه منها بقدر ما عندي ثم يتسخطه فيظل يتسخط فيه علي، وايم الله لا أقبل بعد مقامي هذا من رجل من العرب هدية إلا من قرشي أو أنصاري أو ثقفي أو دوسي وهذا أصح من حديث يزيد بن هارون

سنن أبي داود (3/ 290 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌3537 - حدثنا محمد بن عمرو الرازي، حدثنا سلمة يعني ابن الفضل، حدثني محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وايم الله، لا أقبل بعد يومي هذا من أحد هدية، إلا أن يكون مهاجرا قرشيا، أو أنصاريا، أو دوسيا، أو ثقفيا

مسند أحمد (13/ 296 ط الرسالة)
: ‌7918 - حدثنا يزيد، أخبرنا أبو معشر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة: أن أعرابيا أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرة، فعوضه منها ست بكرات، فتسخطه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " إن فلانا أهدى إلي ناقة، وهي ناقتي، أعرفها كما أعرف بعض أهلي، ذهبت مني يوم زغابات، فعوضته ست بكرات، فظل ساخطا، لقد هممت أن لا أقبل هدية إلا من قرشي، أو أنصاري، أوثقفي، أو دوسي