الموسوعة الحديثية


- إنَّ لكُلِّ نَبيٍّ وَليًّا، وإنَّ وَليِّي إبراهيمُ عليه السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 9/532
التخريج : أخرجه أحمد (3800)، والبزار (1981)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1009) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - أولي العزم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 348 ط الرسالة)
: 3800 - حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إن ‌لكل ‌نبي ولاة من النبيين وإن وليي منهم أبي وخليل ربي ‌إبراهيم ". قال: ثم قرأ: {إن أولى الناس بإبراهيم} [آل عمران: 68] إلى آخر الآية

[مسند البزار - البحر الزخار] (5/ 351)
: 1981 - أخبرنا أبو الحسن محمد بن أيوب قال: نا أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدثنا عمرو بن علي، وأحمد بن سنان القطان، قالا: نا أبو أحمد الزبيري، قال: نا سفيان الثوري، عن أبيه، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌لكل ‌نبي ولاة من النبيين وولي منهم أبي وخليل ربي ـ يعني ‌إبراهيم ، صلى الله عليه وسلم "، ثم قرأ: " {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} [آل عمران: 68] "، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله إلا بهذا الإسناد متصلا

شرح مشكل الآثار (3/ 41)
: 1009 - كما حدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير قال: حدثنا سفيان عن أبيه عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌إن ‌لكل ‌نبي ولاة من النبيين، وإن وليي منهم أبي خليل ربي عز وجل ‌إبراهيم "، ثم قرأ: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا} [آل عمران: 68] الآية وقالوا: فلما كان الله عز وجل له خليلا لم يجز أن يكون ذلك إلا من الخلة التي هي نهاية المحبة وإذا كان المعنى في أن الله عز وجل له خليل هو هذا المعنى كان المعنى الذي كان به خليلا لله عز وجل هو ذلك المعنى أيضا والله أعلم بمراده في ذلك