الموسوعة الحديثية


- في ذِكْرِ من قُتلَ بأُحُدٍ من المسلمينَ قال : ومُجَذَّرُ بنُ زيادٍ قتلهُ الحارثُ بنُ سُوَيْدٍ غِيلةً وكان من قصةِ مُجَذَّرِ بنِ زيادٍ أنه قَتَلَ سُوَيْدَ بنَ الصامتِ في الجاهليةِ فلما قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ أسلمَ الحارثُ بنُ سُوَيْدِ بنِ الصامتِ، ومُجَذَّرُ بنُ زيادٍ فشَهِدَا بدرًا، فجعلَ الحارثُ يَطلبُ مُجَذَّرًا ليَقتلَه بأَبيهِ فلمْ يَقْدِرْ عليهِ يومئذٍ، فلما كان يومُ أُحُدٍ وجال المسلمونَ تلك الجولةَ أتاهُ الحارثُ من خلفِه فَضَرَبَ عُنُقَه، فرجعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى المدينةِ ثم خرج إلى حمراءِ الأسدِ فلما رجع أتاهُ جبريلُ عليه السلام فأَخْبَرَهُ أنَّ الحارثَ بنَ سُوَيْدٍ قَتَلَ مُجَذَّرَ بنَ زِيادٍ غِيلةً وأَمَرَه بقتلِه، فرَكِبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى قُباءٍ ، فلمَّا رآهُ دَعَا عُوَيْمَ بنَ ساعدةَ، فقال : قَدِّمِ الحارثَ بنَ سُوَيْدٍ إلى بابِ المسجدِ فاضْرِبْ عُنقَه بِالْمُجَذَّرِ بْنِ زِيَادٍ فإنه قتلَهُ يومَ أُحُدٍ غِيْلةً فأخذَه عُوَيْمٌ، فقال الحارثُ : دعْني أُكَلِّمْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فأَبَى عليه عُوَيْمٌ فجَابَذَه يريدُ كلامَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ونَهَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُريدُ أن يركبَ، فجعلَ الحارثُ يقولُ : قد واللهِ قتلتُه يا رسولَ اللهِ ! واللهِ ما كان قَتْلِي إياهُ رجوعًا عن الإسلامِ ولا ارْتِيَابًا فيه ولكنَّه حَمِيَّةُ الشيطانِ، وأَمْرٌ وُكِلتُ فيه إلى نفسي فإني أتوبُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وإلى رسولِ اللهِ، وأُخرجُ دِيَتَه وأصومُ شهرينِ مُتتابعينِ وأَعتقُ رقبةً وأُطعمُ ستينَ مسكينًا إني أتوبُ إلى اللهِ وجَعَلَ يمسكُ بركِابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبَنُو مُجَذَّرٍ حُضُورٌ لا يقولُ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا حتى إذا استوعبَ كلامَه قال : قَدِّمْه يا عُوَيمُ فاضربْ عُنقَه، فضَرَبَ عُنقَه
خلاصة حكم المحدث : منقطع ضعيف
الراوي : محمد بن عمر الواقدي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/57
التخريج : أخرجه البيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (15907) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القود من القاتل مغازي - تسمية من شهد غزوة بدر مغازي - غزوة أحد مغازي - غزوة حمراء الأسد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 259)
16154 - أخبرناه أبو عبد الله الحافظ، أنبأ محمد بن أحمد بن بطة، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا الحسين بن الفرج، ثنا الواقدي، في ذكر من قتل بأحد من المسلمين، قال: ومجذر بن زياد قتله الحارث بن سويد غيلة، وكان من قصة مجذر بن زياد، أنه قتل سويد بن الصامت في الجاهلية، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم الحارث بن سويد بن الصامت، ومجذر بن زياد، فشهدا بدرا، فجعل الحارث يطلب مجذرا ليقتله بأبيه، فلم يقدر عليه يومئذ، فلما كان يوم أحد وجال المسلمون تلك الجولة أتاه الحارث من خلفه فضرب عنقه، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ثم خرج إلى حمراء الأسد، فلما رجع أتاه جبرائيل عليه السلام فأخبره أن الحارث بن سويد قتل مجذر بن زياد غيلة، وأمره بقتله، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء، فلما رآه دعا عويم بن ساعدة فقال: " إذا قدم الحارث بن سويد إلى باب المسجد فاضرب عنقه بالمجذر بن زياد، فإنه قتله يوم أحد غيلة " فأخذه عويم، فقال الحارث: دعني أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبى عليه عويم فجابذه يريد كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم: يريد أن يركب، فجعل الحارث يقول: قد والله قتلته يا رسول الله، والله ما كان قتلي إياه رجوعا عن الإسلام، ولا ارتيابا فيه، ولكنه حمية الشيطان، وأمر وكلت فيه إلى نفسي، فإني أتوب إلى الله عز وجل وإلى رسول الله، وأخرج ديته وأصوم شهرين متتابعين، وأعتق رقبة، وأطعم ستين مسكينا، إني أتوب إلى الله وجعل يمسك بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: وبنو مجذر حضور، لا يقول لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، حتى إذا استوعب كلامه قال: " قدمه يا عويم فاضرب عنقه " فضرب عنقه

معرفة السنن والآثار (12/ 70)
15907 - قال أحمد: قصة مجذر بن زياد فيما أخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أخبرنا محمد بن أحمد بن بطة , حدثنا الحسن بن الجهم , حدثنا الحسين بن الفرج , حدثنا الواقدي, قال: ومجذر بن زياد قتله الحارث بن سويد غيلة , وكان مجذر قتل أباه سويد بن الصامت في الجاهلية , فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حمراء الأسد أتاه جبريل عليه السلام , فأخبره أن الحارث بن سويد قتل مجذر بن زياد غيلة , وأمره بقتله , فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قباء , فذكر قصة في أخذه , وأمره عويما أن يأخذه فيقتله وبنو مجذر حضور لا يقول لهم شيئا , فقدمه , فضرب عنقه ".