الموسوعة الحديثية


- أنه لما بلغه قدومُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وفد إليه فقبِل إسلامَه، وسأله أن يكتبَ له كتابًا يدعوه إلى الإسلامِ، فكتب له رُقعةً من أدَمٍ : بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ. هذا كتابٌ من رسولِ اللهِ لمباركَ بنِ أحمرَ، ولمن اتَّبعه منَ المسلمين، أمانًا لهم ما أقاموا الصلاةَ، وآتَوا الزكاةَ، واتَّبعوا المسلمين، وجانَبوا المشركين، وأدَّوا الخُمُسَ منَ المغنمِ، وسهمَ الغارمين، وسهمَ كذا، وسهمَ كذا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سعد بن منصور الجذامي لا أعرفه
الراوي : مبارك بن أحمر | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/125
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6819) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان جهاد - لا تنقطع الهجرة زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة غنائم - فرض الخمس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (2/ 125)
قال صفوان بن صالح المؤذن: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعد بن منصور الجذامي]] عن جده المبارك بن أحمر أنه لما بلغه قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد إليه فقبل إسلامه، وسأله أن يكتب له كتاباً يدعوه إلى الإسلام، فكتب له رقعة من أدم: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا كتاب من رسول الله لمبارك بن أحمر، ولمن اتبعه من المسلمين، أمانا لهم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، واتبعوا المسلمين، وجانبوا المشركين، وأدوا الخمس من المغنم، وسهم الغارمين، وسهم كذا، وسهم كذا..تفرد به الوليد.

المعجم الأوسط (7/ 50)
6819 - حدثنا محمد بن هارون، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، نا سعيد بن منصور الجذامي، عن جده مالك بن أحمر، أنه لما بلغه قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد إليه، فقبل إسلامه، وسأله أن يكتب له كتابا يدعو به إلى الإسلام، فكتب له في رقعة من أدم: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لمالك بن أحمر، ولمن اتبعه من المسلمين، أمانا لهم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، واتبعوا المسلمين، وجانبوا المشركين، وأدوا الخمس من المغنم، وسهم الغارمين، وسهم كذا، وسهم كذا، فهم آمنون بأمان الله وأمان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يروى هذا الحديث عن مالك بن أحمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الوليد بن مسلم "