الموسوعة الحديثية


- يُبعَثُ الإسلامُ يومَ القيامةِ على صورةِ الرجلِ، عليهِ رداؤُهُ فيأتي الربَّ فيقولُ يا ربِّ منكَ خرجتُ وإليكَ أعودُ فشفِّعني اليومَ فيمَن شئتُ فيقولُ قد شفَّعتُكَ قال فيبسطُ رداءَهُ قال فيتسبَّبُ الناسُ إليهِ قال فمن تسبَّبَ إليهِ بسببٍ أدخلَهُ اللَّهُ الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشدين هو ابن سعد ، قال يحيى : ليس بشيء ، وقال النسائي متروك
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/202
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/156)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/137)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام قيامة - الشفاعة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - توحيد الربوبية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 156)
ثناه عبد الرحمن بن القاسم القرشي ثنا أبو مسهر عن عيسى بن يونس عنه ثنا الحسن بن سفيان ثنا محمود بن خالد ثنا مروان يعني بن محمد ثنا رشدين قال حدثني معاوية بن صالح عن سليم بن عامر عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعث الإسلام يوم القيامة على صورة الرجل عليه رداؤه ولا يكمل الرجل الا بردائه قال فيأتي الرب فيقول يا رب منك خرجت وإليك أعود فتشفعني اليوم في من شئت فيقول قد شفعتك قال فيبسط رداءه قال فيتسبب الناس اليه قال فمن تسبب اليه بسبب أدخله الله الجنة. قال الشيخ وبهذا الحديث لا أعرفه الا من حديث رشدين عن معاوية. ورشدين بن سعد له أحاديث كثيرة غير ما ذكرت وعامة أحاديثه عن من يرويه عنه ما أقل فيها ممن يتابعه أحد عليه وهو مع ضعفه يكتب حديثه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 137)
: أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدي قال حدثنا الحسن بن سفيان قال أنبأنا محمود ابن خالد قال حدثنا مروان بن محمد قال حدثنا رشدين قال حدثني معاوية بن صالح قال عن سليم بن عامر عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌يبعث ‌الإسلام يوم القيامة على صورة الرجل عليه رداؤه، فيأتي الرب فيقول: يا رب منك خرجت وإليك أعود فشفعني اليوم في من شئت. فيقول: قد شفعتك قال: فيبسط رداءه. قال: فتسيب إليه الناس، قال: فمن تسيب إليه تسيب أدخله الجنة ". قال ابن عدي: لا أعرف هذا الحديث إلا من حديث رشدين عن معاوية. قال المصنف قلت: رشدين هو ابن سعد. قال يحيى: ليس بشئ، وقال النسائي: متروك.