الموسوعة الحديثية


- سِرْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يطلُبُ المَجديَّ بنَ عمرٍو الجُهنيَّ وكان النَّاضحُ يعتَقِبُه منَّا الخمسةُ والسِّتَّةُ والسَّبعةُ فدنا عقبةُ - رجُلٌ مِن الأنصارِ - على ناضحٍ له فأناخه فركِبه ثمَّ بعَثه فتلدَّن عليه بعضَ التَّلدُّنِ فقال: شَأْ لعَنك اللهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن هذا اللَّاعنُ بعيرَه ) ؟ قال: أنا يا رسولَ اللهِ قال: ( انزِلْ عنه فلا تصحَبْنا بملعونٍ لا تَدْعوا على أنفسِكم ولا تَدْعوا على أولادِكم ولا تَدْعوا على أموالِكم لا توافِقوا مِن السَّاعةِ فيستجيبَ لكم )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5742
التخريج : أخرجه مسلم (3009)، وابن حبان (5742)، وابن الحداد في ((جامع الصحيحين)) (2318) واللفظ لهم، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (3539) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام أدعية وأذكار - الدعاء على النفس والولد أدعية وأذكار - دعاء الإنسان على غيره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2304)
(3009) [حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عباد - وتقاربا في لفظ الحديث، والسياق لهارون - قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن جابر] سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط، وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني، وكان الناضح يعتقبه منا الخمسة والستة والسبعة، فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له، فأناخه فركبه، ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن، فقال له: شأ، لعنك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا اللاعن بعيره؟ قال: أنا، يا رسول الله قال: انزل عنه، فلا تصحبنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم

صحيح ابن حبان (13/ 51)
5742 - أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن زرارة، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، عن جابر بن عبد الله، قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني، وكان الناضح يعتقبه منا الخمسة، والستة والسبعة، فدنا عقبة رجل من الأنصار على ناضح له، فأناخه فركبه، ثم بعثه، فتلدن عليه بعض التلدن، فقال: شأ لعنك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا اللاعن بعيره؟ قال: أنا يا رسول الله، قال: انزل عنه، فلا تصحبنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الساعة فيستجيب لكم

جامع الصحيحين لابن الحداد (3/ 270)
2318 - (م) - حدثنا روح بن محمد، قال: أنا أبو الحسن، قال: أنا أبو إسحاق، قال: حدثني أبو يعلى والصوفي، قالا: ثنا هارون بن معروف، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: أتينا جابر بن عبد الله، فقال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط، وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني، وكان لنا ناضح بعقبة -وقال الصوفي: يعتقبه منا الخمسة والستة والسبعة-، فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له، فأناخه فركبه، ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن، فقال: شأ! لعنك الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من هذا اللاعن بعيره؟)) قال: أنا يا رسول الله، قال: ((انزل عنه، ولا تصحبنا ملعونا، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعو على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم؛ لا توافقوا من الله تعالى ساعة يسأل فيها عطاء، فيستجيب لكم)). وفي رواية أخرى: ((ولا تدعوا على خدمكم)).

شرح مشكل الآثار (9/ 169)
3539 - ما قد حدثنا الحسين بن نصر البغدادي , وسعيد بن مروان الأزدي أبو عثمان قالا: حدثنا مهدي بن جعفر قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل , عن أبي حزرة المدني يعقوب بن مجاهد , عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: أتينا جابر بن عبد الله فحدثنا قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بواط , وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني , فكان الناضح يعتقبه منا الخمسة , والستة , والسبعة , فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له فركبه , ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن , فقال: شأ لعنك الله , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من هذا اللاعن بعيره؟ " قال: أنا يا رسول الله قال: " انزل عنه لا يصحبنا ملعون , لا تدعوا على أنفسكم , ولا تدعوا على أولادكم , ولا تدعوا على أموالكم , فيوافق من الله عز وجل ساعة نيل فيها عطاء , فيستجيب لكم ". قال أبو جعفر: فرد ما في هذا الحديث إلى الدعاء , فدل ذلك أن اللعن الذي كان من المرأة لناقتها في حديث عمران كان دعاء منها عليها , وافقت فيه ساعة ينال من الله عز وجل عطاؤه لمن سأله فيها , فأجابها في دعائها على ناقتها فيما دعت به عليها. وفي حديث جابر مثل ذلك في الرجل اللاعن بعيره , وكانت الناقة في حديث عمران والناضح في حديث جابر بحالهما الذي كانا عليه قبل أن يكون من مالكيهما فيهما ما كان , إذ لا ذنب لهما كان في ذلك , وعادت العقوبة بما كان من مالكيهما على مالكيهما , فحرما بذلك المنافع التي كانا يصلان إليها من الناقة ومن الناضح اللذين كانا لهما , وعاد ذلك تخفيفا عن الناقة والناضح من الحمولة عليهما , والركوب من مالكيهما إياهما , والله نسأله التوفيق.