الموسوعة الحديثية


- قدِمَ مكةَ رجلٌ ومعه إخوةٌ له صِغارٌ وعليه إزارٌ من بين يدَيه رقعةٌ ومن خلفه رقعةٌ، فسأل عمرَ فلم يُعطِه شيئًا. فبينما هو كذلك إذا نزعَ الشيطانُ بين رجلٍ من قريشٍ وبين امرأتِه فطلَّقها ثلاثًا فقال : هل لك أن تُعطيَ ذا الرُّقعتَينِ شيئًا ويُحلُّكِ لي ؟ قالت : نعم إن شئتَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف منقطع
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 1900
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (5/ 87)، وسعيد بن منصور (1999)، والبيهقي (14313) جميعًا مطولًا بمعناه، وأخرجه عبد الرزاق (10786) مختصرًا بمعناه .
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق البتة طلاق - طلاق الثلاث طلاق - نكاح المطلقة ثلاثا نكاح - نكاح المحلل إيمان - أعمال الجن والشياطين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأم للإمام الشافعي (5/ 87 ط الفكر)
: أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج قال أخبرت عن ابن سيرين أن امرأة طلقها زوجها ثلاثا وكان مسكين أعرابي يقعد بباب المسجد فجاءته امرأة فقالت له هل لك في امرأة تنكحها فتبيت معها الليلة فتصبح فتفارقها؟ فقال نعم وكان ذلك فقالت له امرأته إنك إذا أصبحت فإنهم سيقولون لك فارقها فلا تفعل فإني مقيمة لك ما ترى واذهب إلى عمر فلما أصبحت أتوه وأتوها فقالت كلموه فأنتم جئتم به فكلموه فأبى وانطلق إلى عمر فقال: الزم امرأتك فإن رابوك بريب فائتني وأرسل إلى المرأة التي مشت بذلك فنكل بها. ثم كان يغدو إلى عمر. ويروح في حلة فيقول الحمد لله الذي كساك يا ذا الرقعتين حلة تغدو فيها وتروح. (قال الشافعي): وقد سمعت هذا الحديث مسندا متصلا عن ابن سيرين يوصله عن عمر بمثل هذا المعنى.

سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي (2/ 76)
: ‌1999 - أخبرنا سعيد، نا هشيم، نا يونس بن عبيد، عن ابن سيرين أن رجلا من أهل المدينة طلق امرأته ثلاثا، وندم وبلغ ذلك منه ما شاء الله، فقيل له: انظر رجلا يحلها لك، وكان في المدينة رجل من أهل البادية له حسب أقحم إلى المدينة، وكان محتاجا ليس له شيء يتوارى به إلا رقعتين ، رقعة يواري بها فرجه، ورقعة يواري بها دبره، فأرسلوا إليه، فقالوا له : هل لك أن نزوجك امرأة فتدخل عليها، فتكشف عنها خمارها ثم تطلقها ونجعل لك على ذلك جعلا، قال: نعم: فزوجوه فدخل عليها، وهو شاب صحيح الحسب، فلما دخل على المرأة فأصابها فأعجبها، فقالت له: أعندك خبر؟ قال: نعم، هو حيث تحبين، جعله الله فداءها، قالت: فانظر لا تطلقني بشيء، فإن عمر لن يكرهك على طلاقي: فلما أصبح لم يكد أن يفتح الباب حتى كادوا أن يكسروه، فلما دخلوا عليه، قالوا: طلق، قال: الأمر إلى فلانة، قال: فقالوا لها: قولي له أن يطلقك، قالت: إني أكره أن لا يزال يدخل علي، فارتفعوا إلى عمر بن الخطاب فأخبروه، فقال له: إن طلقتها لأفعلن بك ورفع يديه وقال: اللهم أنت رزقت ذا الرقعتين إذ بخل عليه عمر

السنن الكبير للبيهقي (14/ 407 ت التركي)
: ‌14313 - وأخبرنا أبو سعيد، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعى، أخبرنا سعيد بن سالم، عن ابن جريج قال: أخبرت عن ابن سيرين أن امرأة طلقها زوجها ثلاثا، وكان مسكين أعرابى يقعد بباب المسجد، فجاءته امرأة فقالت: هل لك فى امرأة تنكحها فتبيت معها الليلة وتصبح فتفارقها؟ فقال: نعم. فكان ذلك. فقالت له امرأته: إنك إذا أصبحت فإنهم سيقولون لك: فارقها. فلا تفعل ذلك؛ فإنى مقيمة لك ما ترى، واذهب إلى عمر -رضى الله عنه-. فلما أصبحت أتوه وأتوها، فقالت: كلموه فأنتم جئتم به. فكلموه فأبى، فانطلق إلى عمر -رضى الله عنه-. فقال: الزم امرأتك، فإن رابوك بريب فأتنى. وأرسل إلى المرأة التى مشت لذلك فنكل بها، ثم كان يغدو على عمر ويروح فى حلة فيقول: الحمد لله الذى كساك يا ذا الرقعتين حلة تغدو فيها وتروح.قال الشافعى -رضى الله عنه-: وسمعت هذا الحديث مسندا شاذا موتصلا عن ابن سيرين يوصله عن عمر بمثل هذا المعنى

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (6/ 267)
10786 - عن هشام، عن ابن سيرين قال: أرسلت امرأة إلى رجل فزوجته نفسها ليحلها لزوجها، فأمره عمر: أن يقيم عليها ولا يطلقها، وأوعده بعاقبة إن طلقها قال: وكان مسكينا لا شيء له، كانت له رقعتان يجمع إحداهما على فرجه، والأخرى على دبره، وكان يدعى ذا الرقعتين ". عبد الرزاق،