الموسوعة الحديثية


- جاء رجُلٌ إلى قومٍ في جانبِ المدينةِ فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمرَني أنْ أحكُمَ برَأْيي فيكم في كَذا، وفي كَذا، وقدْ كان خطَب امرأةً منهم في الجاهليَّةِ، فأبَوْا أنْ يُزوِّجوهُ، فذهَب حتى نزَل على المرأةِ، فبعَث القومُ إلى النَّبيِّ عليه السَّلامُ فقال: كذَب عدُوُّ اللهِ، ثمَّ أرسَل رجُلًا، فقال: إنْ أنتَ وجَدْتَهُ حَيًّا فاضرِبْ عُنُقَهُ، وما أُراكَ تجِدُهُ حَيًّا، وإنْ وجَدْتَهُ ميِّتًا فحرِّقْهُ. فانطلَق الرَّجُلُ فوجَدهُ قدْ لُدِغَ، فمات، فحرَّقَهُ، فعندَ ذلك قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن كذَب علَيَّ مُتعمِّدًا؛ فلْيَتبوَّأْ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 379
التخريج : أخرجه الروياني في ((المسند)) (34)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (378)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/ 81) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه حدود - حد المرتد علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم علم - التثبت في الحديث
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الروياني (1/ 75)
: 34 - نا ابن إسحاق، أنا زكريا بن عدي، نا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن ‌بريدة، عن أبيه قال: " كان حي من بني كنانة من المدينة على ميلين، فأتاهم رجل وعليه حلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في أموالكم ونسائكم بما أرى، وكان قد خطب امرأة منهم فأبوا أن يزوجوه، قال: ثم انطلق فنزل على تلك المرأة، فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا فأخبره، فقال: كذب عدو الله وأرسل رجلا وقال: إن ‌وجدته ‌حيا ‌فاضرب عنقه، ولا أراك تجده حيا، وإن وجدته ميتا فأحرقه بالنار قال: فجاء فوجده قد لدغته أفعى فمات، فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: م‍ن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

شرح مشكل الآثار (1/ 352)
: 378 - حدثنا أبو أمية، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا علي بن مسهر، عن صالح بن حيان، عن ابن ‌بريدة، عن أبيه، قال: كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب امرأة منهم في الجاهلية فأبوا أن يزوجوه فجاءهم وعليه حلة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة وأمرني أن أحكم في دمائكم وأموالكم بما أرى وانطلق فنزل على المرأة فأرسل إلى رسول الله عليه السلام فقال: " كذب عدو الله ، ثم أرسل رسولا " وقال: " إن أنت ‌وجدته ‌حيا ‌فاضرب عنقه ولا أراك تجده حيا ، وإن وجدته ميتا فحرقه بالنار فجاءه فوجده قد لدغته أفعى فمات فحرقه بالنار ". فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "

الكامل في ضعفاء الرجال (5/ 81)
: حدثنا الحسن بن محمد بن عنبر، حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر، حدثنا زكريا بن عدي، حدثنا علي بن مسهر عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه فأتاهم وعليه حلة فقال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه وأمرني أن أحكم في أموالكم ودمائكم ثم انطلق فنزل على تلك المرأة التي كان خطبها فأرسل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كذب عدو الله ثم أرسل رجلا فقال إن وجدته حيا وما أراك تجده حيا فاضرب عنقه، وإن وجدته ميتا فاحرقه بالنار قال فجاءه فوجده قد لدغته أفعى فمات فحرقه بالنار قال فذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار. قال الشيخ: وهذه القصة لا أعرفها إلا من هذا الوجه ومن رواية زكريا بن عدي عن علي بن مسهر وعن زكريا حجاج الشاعر