الموسوعة الحديثية


- لزم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هؤلاء الكَلِماتِ قَبلَ مَوتِه بسنةٍ: «سُبحانَك اللهُمَّ وبحَمدِك، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا أنت، أستغفِرُك وأتوبُ إليك»، قالت: فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، لقد لَزِمتَ هذه الكَلِماتِ، قال: «إنَّ رَبِّي عَهِد إليَّ عهدًا أو أمَرَني بأمرٍ، فأنا أتَّبِعُه»، ثمَّ قرأ: إذا جاء نصرُ اللهِ والفتحُ، حتَّى ختم السُّورةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/62
التخريج : أخرجه ابن أبي عمر كما في ((إتحاف الخيرة)) (6041) واللفظ له، والنسائي (1344) بنحوه، والبخاري (4968) بنحوه مختصرًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (6/ 371)
6041 / 1 - قال محمد بن يحيى بن أبي عمر: ثنا سفيان، عن ابن عجلان، عن عون بن عبد الله، عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: "لزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكلمات قبل موته بسنة: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. فقلت: يا رسول الله، لقد لزمت هؤلاء الكلمات. قال: إن ربي عهد إلي عهدا وأمرني بأمر فأنا أتبعه، ثم قرأ "إذا جاء نصر الله والفتح ... " حتى ختم السورة".

سنن النسائي (3/ 71)
1344 - أخبرنا محمد بن إسحق الصاغاني، قال: حدثنا أبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة، قال: حدثنا خلاد بن سليمان، قال أبو سلمة وكان من الخائفين، عن خالد بن أبي عمران، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات، فسألته عائشة عن الكلمات، فقال: إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة، وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك

صحيح البخاري (6/ 178)
4968 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا، وبحمدك اللهم اغفر لي، يتأول القرآن