الموسوعة الحديثية


- لقِيَنِي أبو بَكْرٍ وقال : كيفَ أنتَ يا حنظَلَةُ ؟ قلْتُ : نافَقَ حنظلَةُ قال : سبحانَ اللهِ ما تقولُ ؟ قلتُ : نكونُ عندَ رسولِ اللهِ يذَكِّرُنا بالنارِ والجنَّةِ حتَّى كأنَّا رأيَ عينَ فإذا خرجنا مِنْ عندِ رسولِ اللهِ عافَسْنَا الأزواجَ والأولادَ والضَّيْعاتِ فنسينا كثيرًا قال أبو بكرٍ : فواللهِ إِنَّا لنَلْقَى مثلَ هذا قال حنظلةُ : فانطلقْتُ أنا وأبو بكرٍ حتى دخلْنا علَى رسولِ اللهِ قلْتُ : نافَقَ حنظَلَةُ يا رسولَ اللهَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حنظلة الأسيدي | المحدث : الألباني | المصدر : غاية المرام الصفحة أو الرقم : 373
التخريج : أخرجه مسلم (2750) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - زيادة الإيمان اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - فضل دوام الفكرة علم - فضل مجالس العلم والذكر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 2106 ت عبد الباقي)
: 12 - (2750) حدثنا يحيى بن يحيى التيمي وقطن بن نسير (واللفظ ليحيى). أخبرنا جعفر بن سليمان عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة الأسيدي قال (وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لقيني أبو بكر فقال: كيف أنت؟ يا حنظلة! قال قلت: نافق حنظلة. قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. يذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأي عين. فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. فنسينا كثيرا. قال أبو بكر: فوالله! إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر، حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: نافق حنظلة. يا رسول الله! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وما ذاك؟ " قلت: يا رسول الله! نكون عندك. تذكرنا بالنار والجنة. حتى كأنا رأى عين. فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات. نسينا كثيرا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده! إن لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم. ولكن، يا حنظلة! ساعة وساعة" ثلاث مرات.

صحيح مسلم (4/ 2107 ت عبد الباقي)
: 13 - م - (2750) حدثني زهير بن حرب. حدثنا الفضل بن دكين. حدثنا سفيان عن سعيد الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن حنظلة التميمي الأسيدي، الكاتب قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم. فذكرنا الجنة والنار... فذكر نحو حديثهما.