الموسوعة الحديثية


- للَّهِ تعالى ثلاثةُ أملاكٍ : ملَكٌ موَكَّلٌ بالكعبةِ، وملَكٌ موَكَّلٌ بمسجِدي هذا، وملَكٌ موَكَّلٌ بالمسجدِ الأقصى، فأمَّا الموَكَّلُ بالكعبةِ فيُنادي في كلِّ يومٍ : مَن ترَكَ فرائضَ اللَّهِ خرجَ من أمانِ اللَّهِ، وأمَّا الموكَّلُ بمسجدي هذا فينادي في كلِّ يومٍ : من ترَكَ سُنَّةَ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يردِ الحوضَ ولم يُدرِكْ شفاعةَ محمَّدٍ وأمَّا الملَكُ الموَكَّلُ بالمسجدِ الأقصى فيُنادي في كلِّ يومٍ : من كانَت طُعمتُهُ حرامًا كانَ عَملُهُ مضروبًا بِهِ وجهِهِ
خلاصة حكم المحدث : أورده في كتاب الموضوعات
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي الصفحة أو الرقم : 1/220
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/157)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام قيامة - الحوض قيامة - الشفاعة ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (4/ 157)
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن على بن يعقوب الواسطي حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الخلال المقرئ حدثنا أبو حامد أحمد بن رجاء ابن عبيدة- قدم علينا الحج سنة عشر وثلاثمائة- حدثنا محمد بن محمد بن إسحاق البصري حدثنا سويد بن نصر البلخي بن المبارك حدثنا سفيان الثوري عن حماد عن إبراهيم عن علقمة. قال عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ثلاثة ‌أملاك: ملك موكل بالكعبة، وملك موكل بمسجدى هذا، وملك موكل بالمسجد الأقصى. فأما الموكل بالكعبة فينادى كل يوم من ترك فرائض الله خرج من أمان الله، وأما الموكل بمسجدى هذا فينادى كل يوم من ترك سنة محمد صلى الله عليه وسلم لم يرد الحوض ولم تدركه شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم، وأما الملك الموكل بالمسجد الأقصى فينادى في كل يوم من كان طعمته حراما كان عمله مضروبا به وجهه. هذا حديث منكر. ورجال إسناده كلهم ثقات معروفون، سوى البصري وأحمد ابن رجاء فإنهما مجهولان.