الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ المَدِينَةَ وَأَنَا ابنُ عَشْرٍ، وَمَاتَ وَأَنَا ابنُ عِشْرِينَ، وَكُنَّ أُمَّهَاتي يَحْثُثْنَنِي علَى خِدْمَتِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا دَارَنَا فَحَلَبْنَا له مِن شَاةٍ دَاجِنٍ ، وَشِيبَ له مِن بئْرٍ في الدَّارِ، فَشَرِبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَقالَ له عُمَرُ، وَأَبُو بَكْرٍ عن شِمَالِهِ: يا رَسولَ اللهِ، أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ، فأعْطَاهُ أَعْرَابِيًّا عن يَمِينِهِ، وَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: الأيْمَنَ فَالأيْمَنَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 2029
التخريج : أخرجه البخاري (2352)، ومسلم (2029).
التصنيف الموضوعي: أشربة - الأيمن أحق بالشرب أشربة - اللبن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مغازي - هجرة النبي إلى المدينة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 110)
2352- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه: أنها ((حلبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة داجن، وهي في دار أنس بن مالك، وشيب لبنها بماء من البئر التي في دار أنس، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم القدح فشرب منه، حتى إذا نزع القدح من فيه، وعلى يساره أبو بكر، وعن يمينه أعرابي، فقال عمر، وخاف أن يعطيه الأعرابي: أعط أبا بكر يا رسول الله، عندك، فأعطاه الأعرابي الذي على يمينه، ثم قال: الأيمن فالأيمن)).

[صحيح مسلم] (3/ 1603 )
((125- (‌2029) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب ومحمد بن عبد الله بن نمير (واللفظ لزهير) قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن أنس، قال:قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن عشر. ومات وأنا ابن عشرين. وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته. فدخل علينا دارنا. فحلبنا له من شاة داجن. وشيب له من بئر في الدار. فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له عمر- وأبو بكر عن شماله-: يا رسول الله! أعط أبا بكر. فأعطاه أعرابيا عن يمينه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الأيمن فالأيمن))).