الموسوعة الحديثية


- صلَّى معاويةُ بالمدينةِ صلاةً فجَهَرَ فيها بالقِراءةِ فبدأ ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ لأمِّ القرآنِ، ولم يقرأ بِها للسُّورَةِ الَّتي بعدَها حتَّى قضَى تِلكَ الصَّلاةَ، ولم يُكَبِّر حينَ يَهْوي فلمَّا سلَّمَ ناداهُ مَن سمعَ ذاكَ منَ المُهاجرينَ والأنصارِ ومِن كلِّ مَكانٍ: يا مُعاويةُ، أسرَقتَ الصَّلاةَ أم نسيتَ ؟ أينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ وأينَ التَّكبيرُ إذا خَفضتَ وإذا رفَعت فلمَّا صلَّى بَعدَ ذلِكَ قرأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ للسُّورةِ الَّتي بعدَ أمِّ القرآنِ وَكَبَّرَ حينَ يَهْوي ساجدًا
خلاصة حكم المحدث : مضطرب في إسناده ومتنه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 3/563
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (1/ 130)، والدارقطني (1187)، والحاكم (851)، والبيهقي (2444) جميعا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الأم للإمام الشافعي (1/ 130 ط الفكر)
: أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان يا معاوية ‌أسرقت ‌الصلاة ‌أم ‌نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا

سنن الدارقطني (2/ 83)
: 1187 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، حدثنا الحسن بن يحيى الجرجاني ، ثنا عبد الرزاق ، أنا ابن جريج ، ح وحدثنا أبو بكر ، ثنا الربيع بن سليمان ، أنا الشافعي ، أنا عبد المجيد بن عبد العزيز ، عن ابن جريج ، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم ، أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره ، أن أنس بن مالك أخبره ، قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فلم يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] لأم القرآن ولم يقرأها للسورة التي بعدها ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان: يا معاوية ‌أسرقت ‌الصلاة ‌أم ‌نسيت قال: فلم يصل بعد ذلك إلا قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} [الفاتحة: 1] لأم القرآن وللسورة التي بعدها وكبر حين يهوي ساجدا ". كلهم ثقات

المستدرك على الصحيحين (1/ 357)
: 851 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر بن حفص بن عمر، أخبره، أن أنس بن مالك، قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة، فقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين، والأنصار من كل مكان: يا معاوية ‌أسرقت ‌الصلاة، ‌أم ‌نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوي ساجدا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد المجيد بن عبد العزيز، وسائر الرواة متفق على عدالتهم وهو علة لحديث شعبة وغيره من قتادة على علو قدره يدلس، ويأخذ عن كل أحد، وإن كان قد أدخل في الصحيح حديث قتادة فإن في ضده شواهد أحدها ما ذكرناه ومنها

السنن الكبير للبيهقي (3/ 421 ت التركي)
: 2444 - أخبرنا أبو محمد ابن يوسف في آخرين قالوا: حدثنا أبو العباس الأصم، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي، عن عبد المجيد ابن عبد العزيز، عن ابن جريج قال: أخبرنى عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر ابن حفص بن عمر أخبره، أن أنس بن مالك قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة، فجهر فيها بالقراءة فقرأ بـ: {بسم الله الرحمن الرحيم}. لأم القرآن، ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة، ولم يكبر حين يهوى حتى قضى تلك الصلاة، فلما سلم ناداه من شهد ذلك من المهاجرين من كل مكان: يا معاوية، أسرقت الصلاة أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم}. للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوى ساجدا. وكذلك رواه عبد الرزاق عن ابن جريج.