الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {يَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ} [النساء: 127] إنَّما أُنزِلَتْ في الرَّجُلِ يكونُ عندَه اليتيمةُ يملِكُ أمرَها فلا ينكِحُها ويرغَبُ عنها ويُمسِكُها حتَّى تموتَ ويرِثَها
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن الهاد إلا سعيد بن أبي هلال
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/322
التخريج : أخرجه البخاري (4600) باختلاف يسير، ومسلم (3018)، وأبو داود (2068) مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء نكاح - نكاح اليتيمة وصايا - أموال اليتامى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 322)
8759 - [حدثنا مطلب بن شعيب، ثنا عبد الله بن صالح] وبه: حدثني الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، في قول الله عز وجل {يستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب} [النساء: 127] : إنما أنزلت في الرجل يكون عنده اليتيمة، يملك أمرها، فلا ينكحها، ويرغب عنها، ويمسكها حتى تموت ويرثها لم يرو هذين الحديثين عن يزيد بن الهاد إلا سعيد بن أبي هلال "

[صحيح البخاري] (6/ 49)
4600 - حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا هشام بن عروة، أخبرني أبي، عن عائشة رضي الله عنها: {يستفتونك في النساء، قل: الله يفتيكم فيهن} [النساء: 127] إلى قوله {وترغبون أن تنكحوهن} [النساء: 127] قالت عائشة: هو الرجل تكون عنده اليتيمة هو وليها ووارثها، فأشركته في ماله حتى في العذق، فيرغب أن ينكحها ويكره أن يزوجها رجلا، فيشركه في ماله بما شركته فيعضلها، فنزلت هذه الآية

[صحيح مسلم] (4/ 2313)
6 - (3018) حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح، وحرملة بن يحيى التجيبي - قال أبو الطاهر: حدثنا، وقال حرملة: أخبرنا - ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير، أنه سأل عائشة، عن قول الله: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} [النساء: 3] قالت: يا ابن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها تشاركه في ماله، فيعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء، سواهن، قال عروة: قالت عائشة: ثم " إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن، فأنزل الله عز وجل: {يستفتونك في النساء، قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن، وترغبون أن تنكحوهن} [النساء: 127] " قالت: والذي ذكر الله تعالى، أنه يتلى عليكم في الكتاب، الآية الأولى التي قال الله فيها: {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى، فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [النساء: 3]، قالت عائشة: وقول الله في الآية الأخرى: وترغبون أن تنكحوهن، رغبة أحدكم عن اليتيمة التي تكون في حجره، حين تكون قليلة المال والجمال، فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء، إلا بالقسط، من أجل رغبتهم عنهن،

سنن أبي داود (2/ 224)
2068 - حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال أخبرني عروة بن الزبير، أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، عن قول الله تعالى، {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [النساء: 3]، قالت: يا ابن أختي هي اليتيمة تكون في حجر وليها فتشاركه في ماله، فيعجبه مالها وجمالها، فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط في صداقها فيعطيها مثل ما يعطيها غيره، فنهوا أن ينكحوهن إلا أن يقسطوا لهن، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن من الصداق، وأمروا أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن، قال عروة: قالت عائشة: ثم إن الناس استفتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذه الآية فيهن فأنزل الله عز وجل {ويستفتونك في النساء، قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون، أن تنكحوهن} [النساء: 127] قالت: والذي ذكر الله أنه يتلى عليهم في الكتاب الآية الأولى التي قال الله سبحانه فيها {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [النساء: 3]. قالت عائشة: وقول الله عز وجل في الآية الآخرة {وترغبون أن تنكحوهن} [النساء: 127] هي رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال، فنهوا أن ينكحوا ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بالقسط، من أجل رغبتهم عنهن. قال يونس: وقال ربيعة: في قول الله عز وجل {وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى} [النساء: 3] قال: يقول: اتركوهن إن خفتم فقد أحللت لكم أربعا