الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُئِلَ أيُّ الْأَجَلينِ قضى موسى قال أَبَرَّهُما وَأَوْفَاهما ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لما أراد موسى فُراقَ شعيبٍ صلى الله عليهما وسلم أمر امرأته أن تسألَ أباها أنْ يُعْطِيَها من غنمِهِ ما يعيشونَ به فأعطاها ما وَلَدَتْ غنَمُهُ في ذلِكَ العامِ من قالِبِ لَوْنٍ قال فما مَرَّتْ شاةٌ إلَّا ضَرَبَ موسى جَنْبَها بِعَصاه فَوَلَدَتْ قوَالِبَ ألْوَانِها كلَّها وولدتْ ثنتينِ وثلاثينَ كلُّ شاةٍ ليس فيها فَشُوشٌ ولا ضَبوبٌ ولَا كَمِشَةٌ تفوتُ الكفَّ ولا ثَعُولٌ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا افتتحتُم الشامَ فإنكم ستجدونَ بقايا منْها وهيَ السامِرِيَّةُ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن لهيعة وفيه ضعف وقد يحسن حديثه وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : عتبة بن الندر السلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/90
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مختصر زوائده)) للهيثمي (1495)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 490)، والطبراني (17/ 134) (332) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات أنبياء - موسى تفسير آيات - سورة القصص علم - القصص فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد (2/ 99)
: 1495 - حدثنا عمر بن الخطاب السجستاني، ثنا يحيى بن بكير، ثنا ابن لهيعة، ثنا الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح اللخمي قال: "سمعت عتبة بن الندر يقول: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: ‌أي ‌الأجلين ‌قضى ‌موسى؟ قال: أبرهما وأوفاهما، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: لما أراد موسى فراق شعيب صلى الله عليه وسلم أمر امرأته أن تسأل أباها أن يعطيها من غنمه ما يعيشون به، فأعطاها ما ولدت غنمه في ذلك العام من قالب لون ، قال فما مرت شاة إلا ضرب موسى جنبيها بعصاه فولدت قوالب ألوانها كلها، وولدت ثنتين وثلاثة، كل شاة ليس فيها فشوش ولا ضبوب، ولا كميشة تفوت الكف، ولا تعول، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا افتتحتم الشام فإنكم ستجدون بقايا منها، وهي السامرية".

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (2/ 490)
: حدثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ويحي بن عبد الله بن بكير قالا: أخبرنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن علي بن رباح عن عتبة بن الندر السلمي- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأجلين أوفى موسى؟ قال: ‌أبرهما ‌وأوفاهما. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن موسى لما أراد فراق شعيب أمر امرأته أن تسأل أباها من غنمه ما يتعيشون به، فأعطاها ما تنتج من قالب لون، فلما وردت الحوض وقف موسى بإزاء الحوض فلم تصدر منها شاة إلا ضرب على جنبها بعصاه فتنجب قالب ألوان كلها وتنجب اثنين وثلاثة ليس منهم فشوش ولا ضبوب ولا كمشة ولا ثعول فإذا فتحتم الشام وجدتم بقايا منها وهي السامرية.

المعجم الكبير للطبراني (17/ 134)
: 332 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح بن صفوان السلمي، حدثني أبي ح، وحدثنا المقدام بن داود، ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار، ح وحدثنا عبد الملك بن بكير بن يحيى المعري، حدثني أبي قالوا: ثنا ابن لهيعة، عن طالوت بن يزيد، عن علي بن رباح، عن عتبة بن الندر السلمي، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأجلين قضى موسى؟ قال: ‌أبرهما ‌وأوفاهما ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن موسى لما أراد فراق شعيب عليه السلام قال لامرأته أن تسأل أباها أن يعطيها غنمه ما تعيش به فأعطاها ما نتجت غنمه في ذلك العام من قالب لون واحد فلما وردت الغنم الحوض وقف موسى عليه السلام بإزاء الحوض، فلم يصدر منها شيء إلا ضرب جنبها فحملت فنتجت كلهن قالب لون واحد ليس فيهن فشوش ولا ضبوب ولا نعول ولا كمشة تفوته الكف قال: فإن افتتحتم الشام وجدتم بقايا منها فاتخذوها وهي السامرية " قال ابن يحيى بن بكير: قال أبي: الفشوش التي ينفش لبنها عند الحلب، والضبوب التي يضب ضرعها على اللبن عند الحلب، والكمشة التي تعتاض عند الحلب