الموسوعة الحديثية


- أُتيَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأُمَيْمةَ بنتِ زَينبَ ونَفْسُها تَقَعقَعُ كأنَّها في شَنٍّ، فقال: للهِ ما أخَذَ، وللهِ ما أَعطى، وكلٌّ إلى أجَلٍ مُسمًّى! قال: فدَمَعَتْ عَيناه، فقال له سعدُ بنُ عُبادةَ: يا رسولَ اللهِ، أتَبكي؟ أوَلم تَنْهَ عن البُكاءِ؟! فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّما هي رَحمةٌ جَعَلَها اللهُ في قُلوبِ عِبادِه، وإنَّما يَرحَمُ اللهُ مِن عِبادِه الرُّحَماءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21799
التخريج : أخرجه البخاري (1284)، ومسلم (923)، وأبو داود (3125)، والنسائي (1868)، وابن ماجه (1588)، وأحمد (21799) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يدعو به عند المصيبة بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 79)
1284- حدثنا عبدان ومحمد قالا: أخبرنا عبد الله: أخبرنا عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان قال: حدثني أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: ((أرسلت ابنة النبي صلى الله عليه وسلم إليه: إن ابنا لي قبض فأتنا، فأرسل يقرئ السلام، ويقول: إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل عنده بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب. فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها، فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تتقعقع، قال: حسبته أنه قال: كأنها شن، ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله، ما هذا؟ فقال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء)).

[صحيح مسلم] (2/ 635 )
((11- (‌923) حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا حماد (يعني ابن زيد) عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد. قال كنا عند النبي صلى الله عله وسلم. فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه. وتخبره أن صبيا لها، أو ابنا لها، في الموت. فقال للرسول: ((ارجع إليها. فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى. وكل شيء عنده بأجل مسمى. فمرها فلتصبر ولتحتسب)) فعاد الرسول فقال ((إنها قد أقسمت لتأتينها)). قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم. وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل. وانطلقت معهم. فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شنة. ففاضت عيناه. فقال له سعد: ما هذا؟ يا رسول الله! قال ((هذه رحمة. جعلها الله في قلوب عباده. وإنما يرحم الله من عباده الرحماء)). (923)- وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا ابن فضيل. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية. جميعا عن عاصم الأحول، بهذا الإسناد. غير أن حديث حماد أتم وأطول.

[سنن أبي داود] (3/ 193)
‌3125- حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن عاصم الأحول، قال: سمعت أبا عثمان، عن أسامة بن زيد، أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه وأنا معه، وسعد، وأحسب أبيا: أن ابني- أو بنتي- قد حضر فاشهدنا، فأرسل يقرئ السلام، فقال: ((قل لله ما أخذ، وما أعطى وكل شيء عنده، إلى أجل)) فأرسلت تقسم عليه، فأتاها فوضع الصبي في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونفسه تقعقع ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له سعد: ما هذا؟ قال: ((إنها رحمة، وضعها الله في قلوب من يشاء، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء)).

[سنن النسائي] (4/ 21)
‌1868- أخبرنا سويد بن نصر قال: أنبأنا عبد الله، عن عاصم بن سليمان، عن أبي عثمان قال حدثني أسامة بن زيد قال: ((أرسلت بنت النبي صلى الله عليه وسلم إليه أن ابنا لي قبض فأتنا، فأرسل يقرأ السلام ويقول: إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عند الله بأجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب. فأرسلت إليه تقسم عليه ليأتينها، فقام ومعه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، ورجال، فرفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقعقع، ففاضت عيناه، فقال سعد: يا رسول الله، ما هذا؟ قال: هذا رحمة يجعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء)).

[مسند أحمد] (36/ 131 ط الرسالة)
((‌21799- حدثنا أبو معاوية، حدثنا عاصم، حدثني أبو عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأميمة بنت زينب ونفسها تقعقع كأنها في شن، فقال: (( لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكل إلى أجل مسمى)) قال: فدمعت عيناه، فقال له سعد بن عبادة: يا رسول الله، أتبكي، أولم تنه عن البكاء؟! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنما هي رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء)).