الموسوعة الحديثية


- آتي على البراقِ ، وأخي صالحٌ على الناقةِ، وعمي حمزةُ على ناقتي العضباءَ ، وأخي عليٌّ على ناقةٍ من الجنةِ، على رأسهِ تاجٌ من نورٍ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/652
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي في ((تاريخ بغداد)) (11/112)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/393)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/326)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - صالح خلق - البراق مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (11/ 112)
أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار قال: حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا ‌عبد ‌الجبار ‌بن ‌أحمد ‌بن ‌عبيد ‌الله ‌السمسار- ببغداد- حدثنا علي بن المثنى الطهوي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال: من هم يا رسول الله؟ فقال: أما أنا فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان، وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبرجدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة، توقدان مثل النجمين المضيئين، لها شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضيء مرة، وتنمى أخرى، يتحدر من نحرها مثل الجمان، مضطربة في الخلق، أذنها، ذنبها مثل ذنب البقرة، طويلة اليدين والرجلين، أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر، تجد في مسيرها، سيرها كالريح، وهي مثل السحابة، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي علي على ناقة من نوق الجنة، زمامها من لؤلؤ رطب، عليها محمل من ياقوت أحمر، قضبانها من الدر الأبيض، على رأسها تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا، ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضيء للراكب المحث، عليه حلتان خضراوان، وبيده لواء الحمد، وهو ينادي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فيقول: الخلائق ما هذا إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين. لم أكتبه إلا بهذا الإسناد، وابن لهيعة ذاهب الحديث.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 393)
: أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد قال أنبأنا أحمد بن على بن ثابت أنبأنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار حدثنا محمد بن المظفر حدثنا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار حدثنا علي بن المثنى الظهري حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عبد الله بن لهيعة حدثنا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة، فقام إليه عمه العباس فقال ومن هم يا رسول الله؟ قال أما أنا فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس وعرفها من لؤلؤ وأذناها زبرجدتان خضراوان وعيناها مثل كوكب الزهرة تتقدان مثل النجمين المضينين [[المضيئتين]] لهما شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضئ مرة وتنمى أخرى يتحدر من نحرها مثل الجمان مضطربة في الحلق. أدنى ذنبها مثل ذنب البقرة. طويلة اليدين والرجلين؟ أظلافها كأظلاف الهر من زبرجد أخضر تجد في مسيرها، ممرها كالريح، وهى مثل السحابة لها نفس كنفس الآدميين تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل. قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال وأخي صالح على ناقة الله التى عفروها [[عقرها]] قومه. قال العباس: ومن؟ قال عمى حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي. قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال وأخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب عليها محمل من ياقوت على رأسه تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضئ للراكب المخب عليه حلتان وبيده لواء الحمد، وهو ينادي: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فتقول الخلائق: ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب، فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا نبيا ولا ملكا مقربا ولا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأما الطريق الأول فابن لهيعة ذاهب الحديث، كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا، وضعفه يحيى ابن معين وكان يدلس عن ضعفاء.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (42/ 326)
: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمر بن مهدي أنا أبو العباس بن عقدة نا محمد بن أحمد بن الحسن يعني القطواني نا خزيمة بن ماهان المروزي نا عيسى بن يونس عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس يوم القيامة وقت ما فيه راكب إلا نحن أربعة فقال له العباس بن عبد المطلب عمه فداك أبي وأمي ومن هؤلاء الأربعة قال أنا على البراق وأخي صالح على ناقة الله التي عقرها قومه وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدبجة الحسن عليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمن ‌على ‌رأسه ‌تاج ‌من ‌نور لذلك التاج سبعون ركنا على كل ركن ياقوتة حمراء تضئ للراكب مسيرة ثلاثة أيام وبيده لواء الحمد ينادي لا إله إلا الله محمد رسول الله فيقول الخلائق من هذا ملك مقرب نني مرسل حامل عرش فينادي مناد من بطن العرش لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول المسلمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين في جنات النعيم في إسناده غير واحد من الشيعة وقد روي عن أبن عباس من وجه اخر.