الموسوعة الحديثية


- قَد أمنَّا ما أمَّنتَ [يعني حديث: أجَرْتُ رجُلَيْنِ منْ أحْمائِي، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : قد أمَّنَّا مَنْ أمَّنتِ]
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : فاختة بنت أبي طالب أم هانئ | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3904
التخريج : أخرجه أبو داود (2763)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8684)، وأحمد (26892) مطولاً باختلاف يسير، والترمذي بعد حديث (1579) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - حسن العهد جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 84)
2763- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عياض بن عبد الله، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس، قال: حدثتني أم هانئ بنت أبي طالب، أنها أجارت رجلا من المشركين يوم الفتح فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: ((قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت))

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 209)
8684- أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث عن بن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي مرة عن فاختة قالت أجرنا رجلين من المشركين حمايين لي فنفلت عليهما بن أبي ليقتلهما فقلت لا تقتلهما حتى تبدأ بي فخرج فقلت اغلقوا دونه الباب فانطلت حتى أتيت خباء رسول الله عليه وسلم فلم أجده ووجدت فاطمة فقلت ألم تري ما لقيت من بن أبي فعل بي كذا وكذا فكانت أشد علي من زوجها فقالت أتجيرين المشركين وطلع علي رسول الله صلى الله عليه و سلم عليه وهج الغبار فقال مرحبا بفاختة فقلت يا رسول الله ألم تر ما لقيت من بن أبي أجرت حمايين لي من المشركين فأراد أن يقتلهما فقال ليس له ذلك قد أجرنا من أجرت وأمنا من أمنت ثم قال يا فاطمة اسكبي لي غسلا فسكبت له فاغتسل ثم صلى ثماني ركعات في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه

[مسند أحمد] (44/ 460)
26892- حدثنا زيد بن الحباب، عن ابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي مرة، مولى عقيل بن أبي طالب، عن فاختة أم هانئ، قالت: لما كان يوم فتح مكة، أجرت حموين لي من المشركين، إذ طلع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليه رهجة الغبار في ملحفة متوشحا بها، فلما رآني، قال: (( مرحبا بفاختة أم هانئ)). قلت: يا رسول الله، أجرت حموين لي من المشركين، فقال: (( قد أجرنا من أجرت، وأمنا من أمنت)). ثم أمر فاطمة، فسكبت له ماء، فتغسل به، فصلى ثمان ركعات في الثوب متلببا به، وذلك يوم فتح مكة ضحى

[سنن الترمذي] (4/ 141)
1579- حدثنا يحيى بن أكثم قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن المرأة لتأخذ للقوم))، يعني: تجير على المسلمين وفي الباب عن أم هانئ وهذا حديث حسن غريب وسألت محمدا، فقال: هذا حديث صحيح وكثير بن زيد قد سمع من الوليد بن رباح، والوليد بن رباح سمع من أبي هريرة وهو مقارب الحديث، حدثنا أبو الوليد الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي مرة، مولى عقيل بن أبي طالب، عن أم هانئ أنها قالت: أجرت رجلين من أحمائي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد أمنا من أمنت)): هذا حديث صحيح والعمل على هذا عند أهل العلم، أجازوا أمان المرأة، وهو قول أحمد، وإسحاق، أجاز أمان المرأة، والعبد، وقد روي من غير وجه وأبو مرة مولى عقيل بن أبي طالب ويقال له أيضا: مولى أم هانئ أيضا، واسمه يزيد وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه أجاز أمان العبد. وقد روي عن علي بن أبي طالب، وعبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم)): ((ومعنى هذا عند أهل العلم أن من أعطى الأمان من المسلمين فهو جائز على كلهم))