الموسوعة الحديثية


- أنَّهم خَرَجوا مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ تَبوكَ، فكان رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجمَعُ بيْنَ الظُّهرِ والعَصرِ، والمَغربِ والعِشاءِ، قال: وأخَّرَ الصَّلاةَ، ثُمَّ خَرَجَ فصَلَّى الظُّهرَ والعَصرَ جَميعًا، ثُمَّ دَخَلَ، ثُمَّ خَرَجَ فصَلَّى المَغربَ والعِشاءَ جَميعًا، ثُمَّ قال: إنَّكم ستَأتونَ غَدًا إنْ شاء اللهُ عَينَ تَبوكَ، وإنَّكم لنْ تَأتوها حتى يُضحيَ النَّهارُ ، فمَن جاءها فلا يَمَسَّ مِن مائِها شيئًا حتى آتيَ، فجِئْنا وقد سَبَقَنا إليها رَجُلانِ، والعَينُ مِثلُ الشِّراكِ تَبِضُّ بشيءٍ مِن ماءٍ، فسَأَلَهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل مَسِستُمَا مِن مائِها شيئًا؟ فقالا: نَعَمْ، فسَبَّهما رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال لهما ما شاء اللهُ أنْ يقولَ، ثُمَّ غَرَفوا بأيديهم مِن العَينِ قَليلًا قَليلًا، حتى اجتمَعَ في شيءٍ، ثُمَّ غَسَلَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيه وَجهَه ويدَيه، ثُمَّ أعادَه فيها، فجَرَتِ العَينُ بماءٍ كَثيرٍ، فاستَقى النَّاسُ، ثُمَّ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يُوشِكُ -يا مُعاذُ- إنْ طالتْ بك حَياةٌ أنْ تَرى ما هاهُنا قد مُلِئَ جِنانًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22070
التخريج : أخرجه مسلم (706)، وأبو داود (1206)، والترمذي (553)، والنسائي (587)، وأحمد (22070) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي مغازي - غزوة تبوك سفر - الجمع بين الصلاة في السفر صلاة - جواز الجمع بين الظهر والعصر للحاجة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 490 )
((52- (‌706) حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير عن أبي الطفيل عامر عن معاذ. قال:خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك. فكان يصلي الظهر والعصر جميعا. والمغرب والعشاء جميعا))

[سنن أبي داود] (2/ 4)
1206- حدثنا القعنبي، عن مالك، عن أبي الزبير المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، أن معاذ بن جبل، أخبرهم، ((أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، فأخر الصلاة يوما، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا، ثم دخل، ثم خرج، فصلى المغرب والعشاء جميعا))

[سنن الترمذي] (2/ 438)
553- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الطفيل، عن معاذ بن جبل، ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك، إذا ارتحل قبل زيغ الشمس أخر الظهر إلى أن يجمعها إلى العصر فيصليهما جميعا، وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس عجل العصر إلى الظهر وصلى الظهر والعصر جميعا ثم سار، وكان إذا ارتحل قبل المغرب أخر المغرب حتى يصليها مع العشاء، وإذا ارتحل بعد المغرب عجل العشاء فصلاها مع المغرب)) وفي الباب عن علي، وابن عمر، وأنس، وعبد الله بن عمرو، وعائشة، وابن عباس، وأسامة بن زيد، وجابر، وروى علي بن المديني، عن أحمد بن حنبل، عن قتيبة، هذا الحديث

[سنن النسائي] (1/ 285)
587- أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه، وأنا أسمع (واللفظ له) عن ابن القاسم قال: حدثني مالك، عن أبي الزبير المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن معاذ بن جبل أخبره ((أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، فأخر الصلاة يوما، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا، ثم دخل، ثم خرج فصلى المغرب والعشاء))

[مسند أحمد] (36/ 388)
22070- قرأت على عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا مالك، عن أبي الزبير المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، أن معاذا أخبره، أنهم خرجوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام تبوك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء. قال: وأخر الصلاة، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا، ثم دخل، ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعا، ثم قال: (( إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، فمن جاءها فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي)). فجئنا وقد سبقنا إليها رجلان والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء، فسألهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هل مسستما من مائها شيئا؟)) فقالا: نعم. فسبهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهما ما شاء الله أن يقول، ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شيء، ثم غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وجهه ويديه، ثم أعاده فيها فجرت العين بماء كثير فاستقى الناس، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما هاهنا قد ملأ جنانا))