الموسوعة الحديثية


- أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو بوادي القُرى، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، لمَن المَغنمُ؟ فقال: للهِ عزَّ وجلَّ سَهمٌ، ولهؤلاء أربعةُ أسهُمٍ، فقُلتُ: فهل أحَدٌ أحقُّ بشيءٍ مِن المَغنمِ مِن أحَدٍ؟ قال: لا، حتى السَّهمَ يَأخُذُه أحَدُكم مِن جَنبِه، فليس بأحقَّ به مِن أخيه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح  
الراوي : رجل من بلقين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3452
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3452) بلفظه، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4329)، وأبو يعلى في ((مسنده)) (7179) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (9/ 74)
: 3452 - فذكر ما قد حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا الحجاج بن المنهال قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن بديل بن ميسرة العقيلي، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين قال: " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ‌بوادي ‌القرى فقلت: يا رسول الله، لمن ‌المغنم؟، قال: " لله عز وجل سهم، ولهؤلاء أربعة أسهم: " فقلت: فهل أحد أحق بشيء من ‌المغنم من أحد؟ قال: " لا، حتى السهم يأخذ أحدكم من جنبه، فليس بأحق به من أخيه "

شعب الإيمان (4/ 61 ت زغلول)
: 4329 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي أنا أبو عمرو بن مطر نا إبراهيم بن علي نا يحيى بن يحيى أنا خالد بن عبد الله عن خالد عن عبد الله بن شقيق عن رجل من بلقين عن ابن عم له أنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ‌بوادي ‌القرى فقلت: يا رسول الله بما أمرت؟ قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. قلت: من هؤلاء عندك؟ قال: المغضوب عليهم اليهود ولا الضالين النصارى. قلت: ما تقول في هذا المال؟ قال: لله خمسة وأربعة أخماسه لهؤلاء يعني المسلمين. قلت: فهل أحد أحق به من أحد؟ قال: لا ولو انتزعت سهما من جنبك لم تكن بأحق (به) من أخيك المسلم.

مسند أبي يعلى (13/ 131 ت حسين أسد)
: 7179 - حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا حماد بن سلمة، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من بلقين قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ‌بوادي ‌القرى، فقلت: يا رسول الله، بم أمرت؟ قال: أمرت أن تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا، وأن تقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، قلت: يا رسول الله، من هؤلاء؟ فقال: المغضوب عليهم، يعني: اليهود، فقلت: من هؤلاء؟ قال: الضالين، يعني: النصارى، قلت: فلمن ‌المغنم يا رسول الله؟ قال: لله عز وجل سهم، ولهؤلاء أربعة أسهم، قال: قلت: فهل أحد أحق بالمغنم من أحد؟ قال: لا، حتى السهم يأخذه أحدكم من جعبته فليس بأحق به من أحد