الموسوعة الحديثية


- "إنَّ أهلَ الجَنَّةِ إذا دَخَلوها نَزَلوا الدُّنيا فيَزورونَ رَبَّهم....." الحَديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 5/ 134
التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (‌4336)، وابن أبي الدنيا في ((صفة الجنة)) (245)، وابن حبان (5212) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 685)
: 2549 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين قال: حدثنا الأوزاعي قال: حدثنا حسان بن عطية، عن سعيد بن المسيب، أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة: أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة، فقال سعيد: أفيها سوق؟ قال: نعم، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم، ثم يؤذن في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا ‌فيزورون ربهم، ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة، فتوضع لهم منابر من نور ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من ياقوت، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم وما فيهم من دني على كثبان المسك والكافور، ما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا. قال أبو هريرة: قلت: يا رسول الله وهل نرى ربنا؟ قال: نعم، قال: هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر؟ قلنا: لا. قال: " كذلك لا تتمارون في رؤية ربكم ولا يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة حتى يقول للرجل منهم: يا فلان ابن فلان أتذكر يوم قلت: كذا وكذا؟ فيذكره ببعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب أفلم تغفر لي؟ فيقول: بلى، فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه، فبينما هم على ذلك غشيتهم سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط، ويقول ربنا تبارك وتعالى: قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم، فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة، فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله، ولم تسمع الآذان، ولم يخطر على القلوب فيحمل إلينا ما اشتهينا، ليس يباع فيها ولا يشترى، وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا "، قال: " فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه وما فيهم دني فيروعه ما يرى عليه من اللباس، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل عليه ما هو أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها، ثم ننصرف إلى منازلنا، فيتلقانا أزواجنا فيقلن مرحبا وأهلا، لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه، فيقول: إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار، ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا ": هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقد روى سويد بن عمرو، عن الأوزاعي، شيئا من هذا الحديث

سنن ابن ماجه (2/ 1450 ت عبد الباقي)
: ‌4336 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي قال: حدثني حسان بن عطية قال: حدثني سعيد بن المسيب، أنه لقي أبا هريرة، فقال أبو هريرة: أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة، قال سعيد: أوفيها سوق؟ قال: نعم، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أهل الجنة إذا دخلوها، نزلوا فيها بفضل أعمالهم، فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا، فيزورون الله عز وجل، ويبرز لهم عرشه، ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة، فتوضع لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من ياقوت، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم، وما فيهم دنيء، على كثبان المسك والكافور، ما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا ، قال أبو هريرة: قلت: يا رسول الله هل نرى ربنا؟ قال: نعم، هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر؟ قلنا: لا، قال: " كذلك لا تتمارون في رؤية ربكم عز وجل، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله عز وجل محاضرة، حتى إنه يقول للرجل منكم: ألا تذكر يا فلان يوم عملت كذا وكذا؟ يذكره بعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب أفلم تغفر لي؟ فيقول: بلى، فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه، فبينما هم كذلك، غشيتهم سحابة من فوقهم، فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط، ثم يقول: قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة، فخذوا ما اشتهيتم، قال: فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة، فيه ما لم تنظر العيون إلى مثله، ولم تسمع الآذان، ولم يخطر على القلوب "، قال: فيحمل لنا ما اشتهينا، ليس يباع فيه شيء ولا يشترى، وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا، فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة، فيلقى من هو دونه، وما فيهم دنيء فيروعه ما يرى عليه من اللباس، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل له عليه أحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ، قال: " ثم ننصرف إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا، فيقلن: مرحبا وأهلا، لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه، فنقول: إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار عز وجل، ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا "

صفة الجنة لابن أبي الدنيا ت سليم (ص181)
: 245 - حدثنا الحكم بن موسى، ثنا هقل بن زياد، عن الأوزاعي، قال: أنبئت أن سعيد بن المسيب، لقي أبا ‌هريرة فقال: أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة. قال: فقال سعيد: يا أبا ‌هريرة أوفيها سوق؟ قال: نعم، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة إذا دخلوها ونزلوها بقدر أعمالهم فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا ‌فيزورون ‌الله تعالى فيبرز لهم عرشه ويبدو لهم في روضة من رياض الجنة فيضع منابر من نور ومنابر من ياقوت، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم على كثبان المسك، ما يرون أن أصحاب الكراسي أفضل منهم مجلسا. قال أبو ‌هريرة: قلت: يا رسول الله هل نرى ربنا تبارك وتعالى؟ قال: نعم، هل تمارون في رؤية الشمس والقمر، قلنا: لا قال: فكذلك لا تمارون في رؤية ربكم، وحتى لا يبقى في ذلك المجلس إلا حاضره يقول: يا فلان ابن فلان هل عملت في يوم كذا وكذا؟ فيقول: يا رب ألم تغفر لي؟ فيقول: بمغفرتي لك بلغت منزلتك هذه، فبينا هم كذلك إذ غشيتهم سحابة من فوقهم وأمطرت عليهم مسكا لم يجدوا ريح شيء قط أطيب منه.؟ قال: ثم يقول الله عز وجل قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة، قال: فيأتون سوقا وقد حفت بهم ملائكة بما لم تنظر العيون ولم يخطر على القلوب ولم تسمعه الآذان، فتحمل ويحمل لنا ما اشتهينا وليس فيه أحد يبيع ولا يبتاع، وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا فيلقى الرجل الرجل فيروعه ما يرى عليه من اللباس فيما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحرف فيه، قال: ثم ننصرف إلى منازلنا فيلقانا أحباؤنا فيقولون: لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أفضل ما فارقتنا عليه فنقول: إنا جالسنا الجبار تبارك وتعالى اليوم ونحق أن ننقلب بما انقلبنا به

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (6/ 265)
: 5212 - أخبرنا الحسن بن سفيان، بنسا، وإسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل، ببست، وعمر بن سعيد بن سنان، بمنبج، وعبد الله بن محمد بن سلم، ببيت المقدس في آخرين، قالوا: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا عبد الحميد بن أبي العشرين، قال: حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني حسان بن عطية، عن سعيد بن المسيب، أنه لقي أبا ‌هريرة، فقال أبو ‌هريرة: أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة، قال سعيد: أو فيها سوق؟ قال: نعم، أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم، فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا، ‌فيزورون ‌الله جل وعلا، ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة، فتوضع لهم منابر من نور، ومنابر من لؤلؤ، ومنابر من ياقوت، ومنابر من زبرجد، ومنابر من ذهب، ومنابر من فضة، ويجلس أدناهم، وما فيهم دني، على كثبان المسك والكافور، ما يرون أن أصحاب الكراسي أفضل منهم مجلسا، قال أبو هريرة: فقلت: يا رسول الله، وهل نرى ربنا؟ قال: "نعم، هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر ليلة البدر؟ " قلنا: لا. قال: "كذلك لا تتمارون في رؤية ربكم، ولا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاصره الله محاصرة، حتى إنه ليقول للرجل منهم: يا فلان، أتذكر يوم عملت كذا وكذا؟ يذكره بعض غدراته في الدنيا، فيقول: يا رب، أفلم تغفر لي؟ فيقول: بلى، فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه"، قال: "فبينا هم كذلك غشيتهم سحابة من فوقهم، فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط، ثم يقول جل وعلا: قوموا إلى ما أعددت لكم من الكرامة، فخذوا ما اشتهيتم". قال: "فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة ما لم تنظر العيون إلى مثله، ولم تسمع الآذان، ولم يخطر على القلوب"، قال: "فيحمل لنا ما اشتهينا، ليس يباع فيه شيء ولا يشترى، وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا"، قال: "فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة، فيلقى من هو دونه، وما فيهم دني، فيروعه ما يرى عليه من اللباس، فما ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه بأحسن منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها"، ثم قال: "ثم ننصرف إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا، فيقلن: مرحبا وأهلا بحبنا، لقد جئت وإن بك من الجمال والطيب أفضل مما فارقتنا عليه، فيقول: إنا جالسنا اليوم ربنا الجبار، وبحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا". قال أبو حاتم رضي الله عنه: لفظ الخبر للحسن بن سفيان. ‌‌