الموسوعة الحديثية


- قال اللهُ عزَّ وجلَّ: إذا أحَبَّ العَبدُ لقائي أحبَبتُ لقاءَه، وإذا كَرِهَ العَبدُ لِقائي كرِهتُ لقاءَه، قال: فقيلَ لأبي هُرَيرةَ: ما منَّا مِن أحدٍ إلَّا وهو يَكرَهُ المَوتَ، ويَفظَعُ به، قال أبو هُرَيرةَ: إنَّه إذا كان ذلك كشَفَ له.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9822
التخريج : أخرجه مسلم (2685)، والنسائي (1834) مطولاً، وأحمد (9822) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - ذكر الموت إيمان - أعمال تنافي الإيمان إيمان - كلام الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2066 )
((17- (‌2685) حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي. أخبرنا عبثر عن مطرف، عن عامر، عن شريح بن هانئ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه)) قال فأتيت عائشة فقلت: يا أم المؤمنين! سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا. إن كان كذلك فقد هلكنا. فقالت: إن الهالك من هلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما ذاك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)) وليس منا أحد إلا وهو يكره الموت. فقالت: قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس بالذي تذهب إليه. ولكن إذا شخص البصر، وحشرج الصدر، واقشعر الجلد، وتشنجت الأصابع. فعند ذلك، من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه. ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه))

[سنن النسائي] (4/ 16)
((‌1834- أخبرنا هناد، عن أبي زبيد-وهو عبثر بن القاسم- عن مطرف، عن عامر، عن شريح بن هانئ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)) قال شريح: فأتيت عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين، سمعت أبا هريرة يذكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا إن كان كذلك فقد هلكنا. قالت: وما ذاك؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)) ولكن ليس منا أحد إلا وهو يكره الموت قالت: قد قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بالذي تذهب إليه، ولكن إذا طمح البصر، وحشرج الصدر، واقشعر الجلد، فعند ذلك: ((من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه))

[مسند أحمد] (15/ 510 ط الرسالة)
((‌9822- حدثنا يزيد، أخبرنا محمد، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( قال الله عز وجل: إذا ‌أحب العبد لقائي، أحببت لقاءه، وإذا كره العبد لقائي، كرهت لقاءه)). قال: فقيل لأبي هريرة: ما منا من أحد إلا وهو يكره الموت ويفظع به. قال أبو هريرة: إنه إذا كان ذلك كشف له))