الموسوعة الحديثية


- أنَّ أَعرابِيًّا مِن بَني فَزَارَةَ صاح بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: إنَّ امْرَأَتي وَلَدَتْ غُلامًا أَسْودَ [أَلَكَ إبِلٌ؟ قال: نَعمْ، قال: ما أَلْوانُـها؟ قال: حُـمْرٌ، قال: هل فيها ذَوْدٌ أَوْرَقُ؟ قال: نعمْ، فيها ذَوْدٌ أَوْرَقُ، قال: وممَّا ذاك؟ قال: لعلَّه نزَعَه عِرْقٌ، قال: فقال رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وهذا لعلَّه يَكونُ نزَعَه عِرْقٌ.] فذَكَر معناه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 7190
التخريج : أخرجه البخاري (7314)، ومسلم (1500)، وأبو داود (2262)، والنسائي (3479) بمعناه، وأحمد (7190) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحكم بالظاهر أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي لعان وتلاعن - اللعان على الحمل وعدم صحة النفي لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 101)
7314- حدثنا أصبغ بن الفرج حدثني ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة ((أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، وإني أنكرته، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حمر. قال: هل فيها من أورق؟ قال: إن فيها لورقا. قال: فأنى ترى ذلك جاءها؟ قال: يا رسول الله، عرق نزعها. قال: ولعل هذا عرق نزعه. ولم يرخص له في الانتفاء منه)).

[صحيح مسلم] (2/ 1137 )
((18- (‌1500) وحدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب (واللفظ لقتيبة) قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة. قال: جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((هل لك من إبل؟)) قال: نعم. قال ((فما ألوانها؟)) قال: حمر. قال ((هل فيها من أورق؟)) قال: إن فيها لورقا. قال (( فأنى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرق. قال(( وهذا عسى أن يكون نزعه عرق)). 19- (1500) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع وعبد بن حميد (قال ابن رافع: حدثنا وقال الآخران: أخبرنا عبد الرزاق). أخبرنا معمر. ح وحدثنا ابن رافع. حدثنا ابن أبي فديك. أخبرنا ابن أبي ذئب. جميعا عن الزهري، بهذا الإسناد. نحو حديث ابن عيينة. غير أن في حديث معمر: فقال يا رسول الله! ولدت امرأتي غلاما أسود. وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه. وزاد في آخر الحديث. ولم يرخص له في الإنتقاء منه. 20- (1500) وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى (واللفظ لحرملة). قالا: أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة؛ أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله! إن امرأتي ولدت غلاما أسود. وإني أنكرته. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ((هل لك من إبل؟)) قال: نعم. قال ((ما ألوانها؟ قال حمر. قال))فهل فيها من أورق؟ (( قال: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم))فأنى هو؟ (( قال: لعله، يا رسول الله! يكون نزعه عرق له. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم))وهذا لعله يكون نزعه عرق له((. (1500)- وحدثني محمد بن رافع. حدثنا حجين. حدثنا الليث عن عقيل. عن ابن شهاب؛ أنه قال بلغنا أن أبا هريرة كان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحو حديثهم.

[سنن أبي داود] (2/ 278)
2260- حدثنا ابن أبي خلف، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم من بني فزارة، فقال: إن امرأتي جاءت بولد أسود، فقال: ((هل لك من إبل؟))، قال: نعم، قال: ((ما ألوانها؟))، قال: حمر، قال: ((فهل فيها من أورق؟))، قال: إن فيها لورقا، قال: فأنى تراه؟، قال: ((عسى أن يكون نزعه عرق))، قال: ((وهذا عسى أن يكون نزعه عرق)). 2261- حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، بإسناده ومعناه، وهو حينئذ يعرض بأن ينفيه. 2262- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود وإني أنكره، فذكر معناه.

[سنن النسائي] (6/ 178)
‌3479- أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع قال: حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: ((جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، وهو يريد الانتفاء منه، فقال: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: ما ألوانها؟ قال: حمر. قال: هل فيها من أورق؟ قال: فيها ذود ورق، قال: فما ذاك ترى؟ قال: لعله أن يكون نزعها عرق، قال: فلعل هذا أن يكون نزعه عرق، قال: فلم يرخص له في الانتفاء منه)).

[مسند أحمد] (12/ 115 ط الرسالة)
((7189- حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: أن رجلا من بني فزارة أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إن امرأته ولدت غلاما أسود. وكأنه يعرض أن ينتفي منه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألك إبل؟)) قال: نعم. قال: (( ما ألوانها؟)) قال: حمر. قال: (( هل فيها ذود أورق؟)) قال: نعم، فيها ذود أورق. قال: (( ومما ذاك؟)) قال: لعله نزعه عرق. قال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( وهذا، لعله يكون نزعه عرق)). 7190- حدثنا يزيد، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة: أن أعرابيا من بني فزارة صاح بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود. فذكر معناه.